البلوغرز العرب مطاردون في دولهم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الصحف العربية الصادرة الجمعة اهتماماتها التقليدية بالملفات العربية الساخنة، بدءاً من العراق وانتهاء بالمصالحة الفلسطينية ومروراً بالتطورات اللبنانية الداخلية، سواء قرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وإطلاق سراح الضباط الأربعة، أو الانتخابات المنتظرة.
كذلك لم تغب التطورات الإقليمية والدولية عن صدر صفحاتها الأولى، وخصوصاً الملف الملتهب حالياً، أي انتشار انفلونزا الخنازير، والإجراءات المتخذة لمنع انتشاره في الدول العربية.
البيان الإماراتية
تحت عنوان "ميركل بالملابس الداخلية على جدران شوارع ألمانيا"، كتبت البيان الإماراتية:
"تظهر المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بملابس داخلية بنفسجية اللون على جدران شوارع المدن الألمانية.. ليس في آخر ملصق انتخابي لحزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي قبل خمسة أشهر من الانتخابات التشريعية، بل في إطار حملة دعائية لنوع من الملابس الداخلية."
وأضافت: "وعلى لافتة بحجم 100 متر مربع وضعت على شارع كورفورشتندا، اكبر شوارع برلين، تظهر رئيسة الحكومة بجسم أكثر استدارة من الحقيقة في هذه الملابس الداخلية المثيرة إلى جانب شخصيات سياسية بارزة تظهر من جانبها في زي لاعبي الملاكمة. وتقترح ماركة الملابس الداخلية أيضا خفضا بخمسة يورو لمن يعيد ملابس داخلية مستعملة مقلدة في ذلك 'علاوة المستعمل' الناجحة التي قررتها الحكومة لدعم صناعة السيارات."
وأوضحت: "وفي العام 2008 ظهرت بفستان مفتوح الصدر كثيرا في أوبرا أوسلو ما أثار الكثير من التعليقات الصحافية المنتقدة وحتى في الصحف الجادة. وردا على سؤال للصحافة كان رد الفعل الرسمي 'المستشارة لا ترغب في التعليق على هذا العمل.'"
الحياة اللندنية
وفي الحياة الصادرة من لندن، وتحت عنوان "الرياض تطالب واشنطن بتوضيح 'افتراء' بيرنز" كتبت الصحيفة تقول:
"نفى مصدر سعودي مسؤول أمس ما تناقلته بعض وكالات الأنباء نقلاً عن وكيل وزارة الخارجية الأميركية ويليام بيرنز، ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تحدث مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز على هامش مؤتمر حوار الأديان، موضحة أن 'ما صرح به وكيل الوزارة عار من الصحة جملة وتفصيلاً وهو أمر مختلق.'"
وأضافت: "وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن الرياض طالبت وزارة الخارجية الأميركية بـ'تكذيب هذا الخبر وتقديم تفسير وتوضيح مبررات هذا الافتراء، الذي لا يخدم العلاقات بين البلدين الصديقين.'"
القدس العربي
أما القدس العربي الصادرة من لندن أيضاً، فمكتب تحت عنوان "حيفا بدلاً من إسرائيل على الخرائط الرقمية لشركة 'ميدلاند إيروايز' البريطانية" تقول:
"ذكرت صحيفة 'جيروزاليم بوست' أمس الخميس أن إسرائيل تغيب عن الخرائط الرقمية التي تعرضها طائرات خطوط 'ميدلاند إيروايز' البريطانية للركاب المسافرين من مطار هيثرو في لندن إلى تل أبيب."
وتابعت: "وأفادت الصحيفة أنه بدلاً من رؤية تل أبيب أو غيرها من المدن الإسرائيلية على الشاشات الصغيرة في طائرتي الإيرباص أ 320، لا تظهر في الخرائط الرقمية إلا مدينة حيفا، وقد كتبت حيفا، أي باسمها العربي المستخدم قبل عام 1948."
وأضافت: "وقالت شركة 'ميدلاند إيروايز' (بي إم آي) التي تسيّر رحلتين يومياً من لندن إلى تل أبيب، أن الخرائط التي تعرضها سببها خطأ لوجيستي ناتج عن عجز الشركة عن تعديل البرنامج الذي وضعته الخطوط الجوية البريطانية للشرق الأوسط (بي ميد)، والتي استحوذت عليها 'بي إم آي' قبل نحو عامين."
الوطن السعودية
وكتبت الوطن السعودية خبراً بعنوان "نورة الفايز أكثر نفوذا من أوباما وساركوزي."
وقالت: "احتلت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز المرتبة الحادية عشرة ضمن قائمة الـ 100 شخصية الأكثر نفوذا في العالم حسب اختيار مجلة التايم الأمريكية متجاوزة بذلك، الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي حيث جاء أوباما في المرتبة الـ20 وساركوزي في الـ14."
وأضافت: "ووصف تقرير التايم، الذي صدر مؤخراً، اختيار الفايز لتكون أول وزيرة سعودية بالتغير الصغير الذي أحدث زلزالا. معتبراً قرار التعيين أهم علامة إصلاحية يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز منذ توليه للحكم في عام 2005."
الخبر الجزائرية
أما في الخبر الجزائرية، فيطالعنا عنوان "العرب ضمن أسوأ عشرة بلدان للمدونين"، وتحته كتبت تقول:
"أصدرت لجنة حماية الصحفيين تقريراً جديداً، قالت فيه إن أربعة بلدان عربية مقيّدة ضمن قائمة أسوأ عشر دول للمدونين في العالم."
وأضافت: "وذكرت اللجنة أن سوريا تتصدر 'قائمة العار'، على حد وصفها، تليها السعودية ثم تونس وأخيرا مصر. وأضافت أن السلطات في هذه الدول تقوم باحتجاز وفرض الأنظمة الرقابية والترهيب، على مرتادي مقاهي الإنترنت والمبحرين في مواقع المدونات أو الذين يقومون بإنشائها."
اليوم السابع
صحيفة اليوم السابع المصرية كتبت تحت عنوان "قلم حمدي قنديل والحسابات الخاصة للفضائيات العربية" تقول:
"مرة أخرى يواجه الإعلامي حمدي قنديل مشاكل وتعنت ومحاولات لإعاقة وصول صوته وصورته وكلماته إلى جمهوره العربي الذي ما كاد يفرح بعودته مرة أخرى لتقديم البرامج التليفزيونية وإعادة إطلاق برنامجه 'قلم رصاص' على قناة 'الليبية' الفضائية، إلا أنهم فوجئوا بقرار الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الخاص بتأميم القناة وتحويلها إلى قناة حكومية، لتصبح تابعة لـ'الهيئة العامة لإذاعات ليبيا.'"
وأضوحت: ".. وذلك عقب إذاعة إحدى حلقات البرنامج التي انتقد فيها حمدي قنديل موقف مصر من 'حزب الله' والأمين العام للحزب حسن نصر الله، واتهام مصر له بمحاولة تأليف خلية لمساعدة 'حماس' في قطاع غزة.