لم تعلن جهة مسؤوليتها عن اختطاف وقتل بعض الرهائن
صنعاء، اليمن (CNN)-- رفعت السلطات اليمنية الجائزة المخصصة لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجد خاطفي ستة أجانب، أو المنطقة التي يحتجز فيها المختطفين إلى 275 ألف دولار، بعد العثور على جثث ثلاثة من المجموعة المكونة من تسعة أشخاص، اختفى أثرها الجمعة.
ورصدت وزارة الداخلية اليمينية مبلغ 250 ألف دولار (50 مليون ريال يمني) بالإضافة إلى 25 ألف دولار، أعلنها محافظ "صعدة" الثلاثاء، حيث اختفت مجموعة الأجانب المكونة من تسعة أشخاص، من ضمنهم 4 أطفال أصغرهم عمره عامين.
وعثر الاثنين على جثث ثلاثة من المختطفين، وهما ممرضتان ألمانيتان بالإضافة إلى مدرسة كورية جنوبية، وفق الداخلية اليمنية.
وقالت السفارة اليمنية في واشنطن، تلقت CNN نسخة منه، إن القوات الخاصة وفرق مكافحة الإرهاب مدعومة بمروحيات تقوم بعمليات تمشيط واسعة في صعدة بحثاً عن بقية المختطفين.
ويشار إلى أن الرهائن الستة هم: خمسة ألمان - بينهم ثلاثة أطفال - بالإضافة إلى بريطاني.
وأشارت قيادة وزارة الداخلية أنها أشركت في عملية البحث والتمشيط أجهزة الأمن في محافظات عمران والجوف وحجة المحيطة بمحافظة صعده لتوسيع عملية البحث وإحكام الطوق الأمني على مداخل ومخارج محافظة صعده ومديرياتها حتى لا يفلت القتلة والخاطفين من عمليات الملاحقة.
وفي الغضون، وصلت إلى العاصمة اليمنية، صنعاء، جثث الضحايا الثلاثة، تمهيداً إلى نقلها إلى أوطانهم.
وقال الناطق باسم السفارة اليمنية في واشنطن، محمد الباشا، إن المختطفين التسعة كانوا في رحلة الجمعة دون الحراسة الأمنية التي يتطلبها الوضع الأمني المتوتر في المنطقة."
ولم تتضح حتى اللحظة الجهة التي تقف وراء اختطاف المجموعة، التي حملت السلطات اليمنية مسؤوليتها للعناصر الحوثية المتمردة، كما تتجه أصابع الاتهام فيها إلى عصابات تهريب المخدرات والنزاعات القبلية.
والحادث هو الأخير في سلسلة حوادث تعرض خلالها عاملون أجانب في اليمن للاختطاف، تم الإفراج عنهم بسلام، من بينهم 24 من كادر الأطباء والفنيين بإحدى مستشفيات صعدة، اختطفوا الأسبوع الماضي. وأفرج عن المجموعة بعد وساطة.