صحف: الجزائريون تحت رحمة البعوض، وأم درمان بلا مياه

الصحف العربية تواصل اهتماماتها المعهودة

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- تصدرت زيارة وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إلى العراق الصفحات الأولى في الصحف العربية الصادرة الأربعاء، بالإضافة لآخر أخبار تشكيل الحكومة اللبنانية من رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري.

كما تناولت بعض الصحف زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشيل لإسرائيل ولقاءه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى الاهتمام بعدد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية.

القدس العربي

تحت عنوان "أغلبية البريطانيين مع سحب قواتهم من أفغانستان" كتبت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن: "يعتبر أكثر من نصف البريطانيين انه لا يمكن الانتصار في الحرب الدائرة في أفغانستان ويجب سحب القوات على الفور من هذا البلد، حسبما جاء استطلاع للرأي نشرته الثلاثاء صحيفة الاندبندنت."

"وأشار الاستطلاع الذي أعده معهد ’كوريس‘ لحساب الصحيفة البريطانية، إلى أن 58 في المائة من الأشخاص الذين سئلوا رأيهم يعتبرون أن الهجوم على متطرفي طالبان في أفغانستان لن ينجح في حين اعتبر 31 في المائة العكس."

وأضاف أن 52 في المائة من البريطانيين يريدون رحيل القوات البريطانية من هذا البلد مقابل 43 في المائة.

وأوضح أن حوالي 75 في المائة من المستطلعين يعتبرون أن العسكريين ليسوا مجهزين بالمعدات المناسبة للقيام بمهمتهم بشكل جيد في أفغانستان. فقط 16 في المائة لهم رأي معارض.

وتشير الصحيفة: "ونشر الاستطلاع غداة انتهاء العملية البريطانية "مخلب النمر" ضد طالبان في جنوب أفغانستان وإعلان وزارة الدفاع البريطانية مقتل جنديين بريطانيين."

"ورفع هذا الهجوم من عدد الجنود الذين قتلوا في أفغانستان إلى 22 منذ بدئه مطلع شهر تموز (يوليو) وإلى 191 منذ تشرين الأول اكتوبر2001."

الخبر الجزائرية

وتحت عنوان "أكثر من 680 ألف نسمة تحت رحمة البعوض والحرارة بتبسة" نشرت صحيفة الخبر الجزائرية: "تعيش أكثر من 680 ألف نسمة بولاية تبسة تحت جحيم الحرارة ولسعات البعوض في مقابل غياب مرافق عمومية للاستجمام وتعرض مسابح قديمة وجديدة للتخريب التام."

وتكمل الصحيفة: "وفي ذات السياق يشهد مسبح المركب الجواري بمدينة الشريعة 47 كلم جنوب غرب عاصمة الولاية تبسة وضعية مزرية بعد أن تعرض لتدهور وضعيته وتخريب قنواته وتجهيزاته، بعد سنوات قليلة من إنجازه. وهي نفس الوضعية التي يشهدها مسبح الثكنة العسكرية القديمة بنفس المنطقة بـ’جنان‘، والذي كان يضرب به المثل في تأدية خدمات الترفيه بالمنطقة وتحول إلى وكر لتعاطي الخمور والزطلة ورمي القمامة."

وتضيف: "وتحدث مواطنو الونزة في نفس الإطار عن استرجاع مسابح شيدت في العهد الإستدماري من طرف شركة المناجم سابقا وغيرت مواصفاتها لتتحول لأحواض غسل وتشحيم مختلف مركبات المنجم ليتبدد أمل سكان المدينة المنجمية في توفير فضاء للسباحة."

الشرق القطرية

وبعد انتشار مثل هذا النوع من القضايا في مختلف الدول العربية تنشر صحيفة الشرق القطرية خبراً بعنوان "الحبس سنة لشاب نشر صوراً فاضحة أمام الجيران" جاء فيه:

"برأت محكمة الجنايات شاباً نشر صوراً فاضحة تمس حياة إحدى قريباته من تهمة الخطف وهتك العرض، وحكمت حضورياً ببراءته من المواقعة، وبحبسه لمدة سنة عن جريمة نشره صورا فاضحة للمجني عليها مع الأمر بمصادرة تلك الصور وإتلافها، وإلزامه بأن يدفع للمجني عليها مبلغ 200 ألف ريال تعويضاً وجبراً عن الضرر الذي لحق بها."

"تعود الواقعة إلى عام 2007 عندما خطف شاب إحدى قريباته بطريق الحيلة بقصد إقامة علاقة محرمة معها، وأوهمها بأنّ لديه مشاكل في أسرته وقد تعلق قلبه بها ويريد التحدث معها. استدرج المتهم المجني عليها، وقام بتصويرها صوراً فاضحة بجواله المحمول."

عكاظ السعودية

وفي السعودية وتحت عنوان "الوقوف على حالات للاتجار بالبشر في المملكة" نشرت صحيفة عكاظ :"أبلغت "عكاظ" نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لشؤون الأسرة الجوهرة العنقري، أن الجمعية استقبلت حالات لاتجار بالبشر في مناطق المملكة، وتسعى لحلها بالطرق الرسمية.

"وتمنت أن يعمل نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص على منع هذه الجريمة الإنسانية التي تأخذ أشكالا وطرقا متعددة، عن طريق العقوبات التي أقرها على جميع الحالات بكافة أعمارها وجنسياتها وأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية."

"وأوضحت العنقري أن الجمعية ما زالت تستقبل عشرات من حالات العنف الأسري للأطفال والنساء وغيرهم مع ازدياد بروز ظاهرة العنف الأسري والابتزاز، ما يستدعي إصدار نظام حماية المرأة والطفل من الإيذاء الذي ترك تحديد العقوبات للمحكمة، لافتة إلى أنه لا بد من إنشاء محاكم أسرية."

وتضيف الصحيفة "وذكرت نائب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أن حملة غصون الرحمة التي تبنتها الجمعية مع برنامج الأمان الأسري للتوعية بالعنف ضد الأطفال والنساء ستنطلق نهاية شهر شوال المقبل."

"ولفتت إلى أن الحملة توقفت في السابق لعدم وجود رعاة، إذ من المقرر أن تستمر لمدة ستة أشهر في حالة قوية ومكتملة الجوانب والخطوات لتعم الفائدة على الجميع."

الشرق الأوسط

وتحت عنوان "مظاهرة احتجاج في الخرطوم بسبب ’انعدام مياه الشرب‘" كتبت صحيفة الشرق الأوسط:

"تعهد مسؤولون في إدارة المياه في العاصمة السودانية بحل أزمة المياه في الأحياء ’في فترة وجيزة‘ بعد ساعات من خروج مظاهرة احتجاج من عشرات السكان في أحد أحياء مدينة أم درمان، في خطوة لافتة للانتباه، على انعدام المياه لأيام عن منازلهم، فرقتها الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع ولم تسجل إصابات، ويشهد أغلب أحياء العاصمة السودانية شجاً كبيراً في المياه."

وتتابع الصحيفة: "ويقول السكان إنهم يجدون صعوبات بالغة في الحصول على احتياجاتهم من المياه حيث تظل حنفيات المياه خالية من المياه لأيام، ويضطر السكان إلى شراء المياه من خزانات على عربات تجرها الحمير تعرف محلياً بـ’الكارو‘ وتضاعف سعر برميل المياه في الأحياء ثلاث مرات حيث بلغ في المتوسط 15 ألف جنيه (الدولار يساوي 250 جنيه).

وتضيف الصحيفة: "وقال أحد السكان من الأحياء الفاخرة إنه ظل يشتري المياه بمبلغ 60 جنيهاً يوميا لأنه يسكن في شقة في بناية، وهذا يتطلب استخدام كميات كبيرة من المياه في اليوم، وذكر مواطنو حيي الدوحة الفاخر والعرضة العريق في أم درمان أن المياه ظلت منقطعة عنهم لعدة أيام بشكل متصل وطالب المحتجون بحل مشكلة المياه فوراً."

"وقالت هيئة مياه ولاية الخرطوم (حكومية) إن الانقطاع في اليومين الماضين حدث في الحين "الحيين" اللذين شهدا المظاهرة سببه عطل فني في البئر التي تمد المنطقتين إلا أنه تم صيانتها وقال بيان من الهيئة إن القطوعات الحالية في المياه في الأحياء جاءت بسبب أعمال الصيانة في الخطوط الجديدة."