رجل دين سعودي يحرم زواج المصلحة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة الخميس، لتغطي عددا من القضايا والملفات العربية اليومية، أبرزها الأوضاع الأمنية في العراق، وجهود تشكيل الحكومة اللبنانية، إلى جانب العملية العسكرية التي يشنها الجيش اليمني ضد الحوثيين في محافظة صعدة الشمالية.
الأردن: محاكمة متهمين بتشكيل خلية ضد إسرائيل
ومن العاصمة الأردنية عمان، قالت صحيفة "الدستور" إن محكمة أمن الدولة "باشرت الأربعاء محاكمة 6 متهمين من بينهم اثنان فاران من وجه العدالة على خلفية تشكيل خلية للالتحاق بالمقاتلين في قطاع غزة لتنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل."
وأضافت الصحيفة "أنكر المتهمون التهم المسندة إليهم أمام هيئة المحكمة، واعتبر المتهمون الأربعة الحاضرون أنفسهم غير مذنبين عن تهمة حيازة سلاح اتوماتيكي رشاش كلاشنكوف بدون ترخيص قانوني بقصد استخدامه على وجه غير مشروع بالاشتراك في ردهم على سؤال المحكمة."
وتابعت الصحيفة "ودفع وكيلا الدفاع موسى العبداللات وعبد الكريم الشريدة بعدم اختصاص محكمة امن الدولة بالنظر في هذه القضية وأنها تدخل ضمن اختصاص المحاكم النظامية، في حين طالب المحامي عبدالكريم الشريدة هيئة المحكمة بإمهاله للجلسة القادمة ليتمكن من تقديم مذكرة خطية حول عدم اختصاص محكمة امن الدولة بالنظر في هذه القضية."
فتوى بتحريم زواج "المنفعة"
من جهتها، قالت "الوطن" السعودية إن رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الملك فهد الأمنية الدكتور محمد النجيمي اعتبر أن "أي زواج يبنى على مصلحة مؤقتة فهو محرم ويتنافى مع المقصد الشرعي."
وأضافت الصحيفة أن "حديث النجيمي يأتي إجابة على سؤال وجهته له حول زواج بعض المعلمات اللاتي يعملن في قرى وهجر بعيدة من السائقين الذين يقلونهن إلى تلك الأماكن."
وحذر النجيمي المعلمات من الإقدام على هذا النوع من الزواج لأنه مقترن بزواج مصلحة، وأضاف "أرى أن مثل هذه الزيجات محرمة وعلى النساء والرجال ألا يقدموا عليها،" مشيراً إلى أن القاعدة الفقهية تقول إن "العبرة بالعقود بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ والمباني."
وتربط الكثير من المعلمات المعينات في قرى وهجر تبعد مئات الكيلومترات عن مناطقهن بسائقيهن "علاقة زوجية بعد أن يتحول توصيل أولئك المعلمات إلى القرية أو المحافظة إلى تقارب في وجهات النظر وميل القلوب،" وفقا للصحيفة.
إجراءات سعودية مشددة ضد المعتمرين المصريين
أما صحيفة "المصري اليوم" فقالت إن "الإجراءات المفاجئة التي قررتها السلطات السعودية بشأن العمرة، والتي يأتي في مقدمتها رفض استقبال المعتمرين عن طريق البواخر، تسببت في حرمان عشرات الآلاف من السفر لأداء العمرة خلال شهر رمضان."
ونقلت الصحيفة عن باسل السيسي، رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة الشركات السياحية، قوله إن "هذه الإجراءات ستحرم نحو 80 ألف مصري من أداء العمرة،" لافتا إلى أن "ما تتم الموافقة عليه يوميا لا يزيد على 10 آلاف تأشيرة، هو عدد غير كاف، خاصة أن نسبة المتقدمين لعمرة رمضان فاقت المتوقع."
واعتبر السيسي أن "المشكلة الأكبر حاليا والتي تسبب فيها الجانب السعودي تتمثل في قيام بعض الوكلاء السعوديين المخصصين للعمل مع السوق المصرية، والبالغ عددهم 25 وكيلا، بتوصية الشركات المصرية بعدم قبول المعتمرين الراغبين في السفر عن طريق البواخر، الأمر الذي أحدث ارتباكا في السوق المصرية."
إباحة إفطار الرياضيين في رمضان
من جهة ثانية، قالت صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية، إن "انشغالات الرياضيين الجزائريين لقيت آذانا صاغية من العلامة الشيخ يوسف القرضاوي بشأن فتوى تبيح لهم أو تحرم الإفطار في رمضان خلال أيام البطولة العالمية، تزامنا مع مشاركتهم في البطولات العالمية."
وفي استطلاع لرأي الشرع بهذا الصدد، قال الدكتور محمد البنا المسؤول عن الاستشارات الشرعية في قناة "أنا" الفضائية "إن إفطار اللاعب في نهار رمضان يجوز في حالة كونه على سفر -وفق الضوابط المحددة- أو في حالة إقرار الأطباء بأن حالته الصحية معرضة للخطر، إذا ما بذل جهدا كبيرا خلال اللعب وهو صائم."
وفي تبيان لحكم الشرع بشأن هذا الجدل، قال البنا "إن الصوم واجب على كل مسلم، بالغ، عاقل، مكلف، لا يُستثنى من ذلك أحد إلا أصحاب الأعذار المذكورة في القرآن الكريم، كالمريض والمسافر وذوات الحيض والنفاس، وألحق بهم الفقهاء الحامل والمرضع وكبار السن الذين لا يطيقون الصوم." وفقا للصحيفة.