الصحفية لبنى لن تتخلى عن البنطال لو جلدت مليون جلدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سيطرت الأنباء المتعلقة بقضاء حركة حماس على "الإمارة الإسلامية" في قطاع على صدر الصفحات الأولى للصحف العربية الصادرة الأحد، وذلك إلى جانب المعارك بين السلطة اليمنية والحوثيين في صعدة.
وكان من بين الأخبار البارزة التي ظهرت على الصفحات الأولى للصحف العربية، زيارة الرئيس المصري حسني مبارك إلى الولايات المتحدة الأمريكية في ثالث لقاء له مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
الوطن السعودية
تحت عنوان "تجربة سكود تقتل 20 سورياً" كتبت الوطن السعودية تقول:
"ترددت أنباء أمس عن مقتل أكثر من 20 سورياً وإصابة 60 آخرين خلال تجربة لتطوير صاروخ سكود بالتعاون بين كوريا الشمالية وسوريا وإيران. وقالت وكالة 'يو بي أي' أمس إن أجزاء من الصاروخ سقطت بالقرب من الحدود مع تركيا خلال مايو/أيار الماضي."
اليوم السابع المصرية
وفي مقالة بعنوان "اغتصاب حلال وشرعى!" كتب في صحيفة اليوم السابع المصرية:
"من قال إن الاغتصاب حرام؟"
وأضافت كاتبة المثال: "أنا بنفسي سمعت بأذني (اللي هتاكلهم الدود) أحد الشيوخ الأفاضل على إحدى القنوات المحلية، يجيب على سؤال لمتصل، بأن إعدام المغتصب لا يجوز إذا كانت الضحية امرأة 'سافرة'، فإذا كانت لم تقم بأداء فرض شرعي كالحجاب هنا يذهب حقها في القصاص من المغتصب بالقتل، لأن الوزر هنا وزرها!"
وتابعت: "والله العظيم الشيخ قال كده.. دائماً هناك من يحملون الأمور فوق ما تحتمل، إذا كانت جرائم الاغتصاب تنتشر كالنار في الهشيم في الشارع المصري، فليس الحل أن نعدم كل مغتصب.. وإيه يعنى.. غلطة ومش هتتكرر، أو حتى لو تكررت ( وهو ما يحدث غالباً) فلما لا نمنح المغتصب المسكين المضغوط نفسياً ومادياً فرصة للبدء من جديد؟ أما الفتاة الضحية فلها الله، هذا هو قدرها أو تعترض عليه؟!"
وأكملت: "الاغتصاب يا سادة، يكتسي ملمحاً شرعياً، فالإخوة في إيران قد اتخذوه وسيلةً رسميةً للعقاب : عقاب فتيات وشباب مارسوا حقهم في أن يقولوا 'لالالالالالالالالا'.. الحكومة 'الإسلامية' أدرى منا طبعاً بأمور الدين، ولو أنها رأت أن الاغتصاب لا ضير فيه كوسيلة تعذيب، فكيف لنا نحن أن نعترض؟!"
وقالت: "الاغتصاب.. صدقوني.. ليس جريمة، ولو أنه كذلك لما مارسه من يحكمون باسم الله ويستمدون شرعيتهم منه وحسب.. الاغتصاب ليس جريمة، لذا فإن التحرش بالمتظاهرات في مصر، من باب أولى ليس جريمةً طبعاً، فليصمت إذن هؤلاء المزعجون ناشطو حقوق الإنسان، وأولئك المدافعات عن المرأة .. فعلاً بيعملوا من الحبة قبة."
وأضافت: "الاغتصاب ليس جريمة طالما خرج من نظام الملالي: أتتساوى الرؤوس؟! الاغتصاب لم يعد محلاً للنقاش فقد حصل على صيغته الشرعية وأصبح حلالاً.. طالما كان لحفظ عروش أولى الأمر.. مبروك للمغتصبين، و'هارد لك' للمغتصبات، وعلى المتضرر.. اللجوء إلى الله."
القدس العربي
وتحت عنوان "توجه إلى حفلة عرسه بعد ساعات من قتله جاره" كتبت القدس العربي:
"لم يؤجل عامل مصري ليلة زفافه وتوجه إلى حفلة عرسه بعد ساعات من قتل جاره طعنا بسكين في مشاجرة بينهما."
وأضافت: "وألقت الشرطة في مدينة دمنهور بدلتا النيل القبض على إبراهيم عبده مدبولي (25 عاما) وهو جالس إلى جوار عروسه في الحفل ليل الخميس الماضي بعد أن تعرف عليه شهود عيان بقتله محمد فريد أبو نعيمة (46 عاما)، جاره بقرية الكركون بمدينة كفر الدوار المجاورة."
وتابعت: "وقال مسؤول أمني إن مدبولي طعن أبو نعيمة بسكين إثر مشادة كلامية بينهما، ثم لاذ بالفرار ليكمل ترتيبات الزفاف، إلا أنه فوجئ بالشرطة تلقي القبض عليه في العرس وسط دهشة العروس والمدعوين. وأضاف المسؤول أن المتهم اعترف بارتكاب الجريمة."
الشروق الجزائرية
وكتبت الشروق الجزائرية في حوار له تحت عنوان "الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين للشروق: مليون جلدة لن ترغمني على التخلي عن سروالي" تقول:
"ترى الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين التي تحاكم بعد ضبطها ترتدي سروال جينز، أنها كسبت نصف المعركة التي تقودها لإلغاء المادة 152 من القانون الجنائي لعام 1991، حيث لم تعد الفتيات يتكتمن على الأمر عند توقيفهن من طرف شرطة النظام العام، وكشفت عن وجود 43 ألف امرأة تم جلدهن خلال سنة 2001 بمحافظة الخرطوم فقط لمخالفتهن هذه المادة."
وأضافت: "لبنى تحدثت لـ'الشروق اليومي' عن أهم محاور الحملة التي تقودها لإلغاء هذه المادة وعن العراقيل التي تحول دون رفع دعوى دستورية، وتعتقد الصحفية المعارضة أن مسؤولية الحكومة السودانية ليست إدخال السودانيات إلى الجنة، بل توفير مناصب عمل وإدخال الأطفال إلى المدارس وتحقيق الأمن والاستقرار وليس ملاحقة الفتيات في الشوارع."
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت سترتدي البنطلون يوم المحاكمة، قالت لبنى: "نعم، ودوما، أنا ألبس ما يناسبني ويناسب المكان والزمان ولا دخل للبوليس في هذه الخصوصيات. الإسلام يأمرنا بالاحتشام وهذا الأمر بين الإنسان وخالقه، والحكومة ليست طرفا فيه، ومسؤولية الحكومة السودانية إدخال الأطفال إلى المدارس وليس إدخال الناس إلى الجنة، والقوات النظامية مهمتها تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد وليس مطاردة البنطلونات. وأنا متمسكة بلباسي مدى الحياة وآلاف الجلدات لن تثنيني عن ذلك."
المصري اليوم
وكتبت المصري اليوم تحت عنوان "طبيب يتهم نفسه بالإهمال وقتل ألف مريض ويطلب مقابلة الجبلي لإنقاذ ألف آخرين!" تقول:
"مذكرة عاجلة أرسلها د. نسيم فهيم حنا، طبيب فى حميات المنيا، إلى د. حاتم الجبلي، وزير الصحة، يطلب مقابلته ولو دقيقة.. ويبرر مطلبه: 'مش عايز غير كلمة واحدة، هتنقذ ألف مريض من الموت وتوفر للوزارة سنوياً مليون جنيه.'"
وأضافت: "نسيم اعترف في مذكرته بأنه طبيب مهمل، تسبب إهماله في مقتل ألف مريض، وقال في مذكرته: 'ليس مهماً من ماتوا، الأهم هم المعرضون للموت إذا استمر إهمالي.'"
وتابعت: "وأكد نسيم لـ'المصري اليوم' أن الهدف الرئيسي من اللقاء هو نجاحه في اختراع عقار يؤدى إلى خفض درجة الحرارة خاصة في ظل انتشار أمراض الصيف وأنفلونزا الخنازير والطيور."