الصحف العربية تواصل اهتماماتها المعتادة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت الصحف العربية الصادرة الإثنين، اهتمامها بما يجري في اليمن من اقتتال بين الحوثيين والقوات الحكومية، بالإضافة إلى اهتمامها بمطالبة الحكومة العراقية تشكيل محكمة دولية لمحاسبة الذين يقفون وراء انفجارات بغداد، كما لت تغب أخبار تشكيل الحكومة اللبنانية عن الصفحات الأولى للصحف.
القدس العربي
تحت عنوان: "مدير المخابرات المغربية: الوهابية السعودية والتشيع الايراني عدوانيان" كتبت صحيفة القدس العربي: "وصف مسؤول مغربي كبير المذهب الوهابي السعودي والتشيع الإيراني بالعدوانية والخطر المهدد للمغرب واستقراره."
وتابعت الصحيفة: "وقال محمد ياسين المنصوري مدير مديرية الوثائق والمستندات (المخابرات الخارجية المغربية) أن بلاده مهددة بكل من الوهابية المتشددة التي تنطلق من السعودية، وبالتشيع الذي تنشره إيران."
"ويعتبر المنصوري من أقرب المسؤولين المغاربة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس وكان رفيق صباه وزميله بالدراسة وعين مديرا لوكالة الأنباء المغربية الرسمية بعد تولي الملك محمد السادس العرش صيف 1999 ثم انتقل إلى وزارة الداخلية مديرا للشؤون العامة ومسؤولا عن الولاة والعمال (المحافظين) ليصبح فيما بعد أول مدني مغربي مدبرا لإدارة مديرية الوثائق والمستندات (أهم أجهزة المخابرات المغربية) وأصغر مدير مخابرات بالعالم."
وأضافت الصحيفة: "وأكد المنصوري في تصريحات أدلى بها لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن كلا من الوهابية المتشددة التي تنطلق من السعودية والتشيع الذي تنشره إيران توجهان عدوانيان، إلا انه شدد على أن "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" يمثل مشكلا كبيرا يؤرق مضجع المغرب، على اعتبار أن الرياح تهب على أشرعة التطرف الإسلامي، الذي يظل مصدر خطر"."
الشرق الأوسط
وفي صحيفة الشرق الأوسط، التي كتبت خبراً بعنوان"انتحاري جدة المفترض.. ’عشريني‘ تدرب على الاغتيالات.. واستخدام السموم" نقرأ "أعلنت مواقع أصولية متطرفة، تتبع لتنظيم "القاعدة"، بأن انتحاري جدة المفترض، الذي قام بمحاولة الاغتيال الفاشلة للأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، هو عبد الله حسن طالع عسيري، وهو أحد الأسماء التي رشحت "الشرق الأوسط" أمس أن تكون من ضمن 23 مطلوبا أمنيا يشتبه بتنفيذهم لهذه العملية."
وقال تنظيم القاعدة في بلاد اليمن، أن عبد الله عسيري، هو من قام بمحاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف.
وتابعت الصحيفة: "العسيري، شاب عشريني، يبلغ من العمر تحديدا 24 عاما، أدرج هو وأخوه إبراهيم الذي يكبره بـ4 سنوات، على قائمة من تلاحقهم سلطات الأمن السعودية، وتشير آخر المعلومات الأمنية إلى أنهما تسللا للأراضي اليمنية للالتحاق بتنظيم القاعدة هناك."
وأضافت الصحيفة: "وخضع انتحاري جدة المفترض، خلال تواجده في اليمن، لمجموعة تدريبات على أسلحة ثقيلة مثل: "سام 7"، و"صاروخ ميلان"، و"قذائف الهاون"، و"بيكا"، والـ"آر بي جي"، "صاروخ B10"، إضافة إلى تدربه على استخدام المواد المتفجرة، والسموم."
الوطن السعودية
وفي أخبار أنفلونزا الخنازير في السعودية، كتبت صحيفة الوطن: "أنفلونزا الخنازير تحير المصلين بين أداء التراويح في المساجد أو المنازل" وجاء في الخبر: "الفزع والخوف من "أنفلونزا الخنازير" يتوغل في حياة الناس من جميع جوانبها الصحية، والاجتماعية، والاقتصادية، وغيرها."
وتابعت الصحيفة: ""العبادات" وأماكن العبادة الإسلامية لم تسلم من "تداعيات" ذلك الوباء المرعب، صلاة "التراويح" كانت الأوفر حظا من المخاوف والتوجسات التي انقسم المختصون والعلماء بسببها إلى فريقين: الأول يمثله بعض الأطباء، ويطالب بأدائها في المنازل، للوقاية من "أنفلونزا التجمعات"، أما الثاني فيمثله عدد من العلماء يرفضون بشدة منع الناس من ارتياد المساجد، ويقصرون "الحظر" على المصابين بالمرض."
وأضافت الصحيفة: ""الاستشاري ورئيس مجلس إدارة المركز الطبي الدولي الدكتور وليد أحمد فتيحي يطالب بإحياء صلاة التراويح في البيوت بدلاً من المساجد، ويحذر من أن المساجد والتجمعات العبادية من الأماكن المكتظة التي قد ينتشر فيها مرض أنفلونزا الخنازير، خاصة بين الأطفال والمسنين الذين هم أكثر عرضة للوفاة في حال الإصابة بالعدوى."
الخبر الجزائرية
وفي صحيفة الخبر الجزائرية نقرأ: "آلاف التلاميذ مهددون بداء السرطان" وجاء في الخبر: "لم تفلح مراسلات وزارة التربية المتكررة كل سنة، والمتعلقة بالقضاء على المؤسسات التربوية الجاهزة على المستوى الوطني والمبنية بمادتي الأميونت و"لالان دو فير" المسببتين للسرطان والحساسية لدى التلاميذ والأساتذة، حيث لا يزال هؤلاء يزاولون الدراسة ومهنة التدريس داخل هذه الأقسام التي بنيت منذ سنة 1983 وتجاوزت مدة صلاحيتها بسنوات عديدة."
وتابعت الصحيفة: "قالت مصادر تربوية عليمة أن الأقسام الجاهزة والمبنية بمادة الأميونت المسببة للسرطان لا تزال على حالها ولم تتمكن الوزارة الوصية منذ سنوات من القضاء على هذه الأقسام وهدمها كلية، بالرغم من شكاوي جمعيات أولياء التلاميذ وممثلي الأساتذة من تنظيمات نقابية."
المصري اليوم
وفي صحيفة المصري اليوم نقرأ: "أمريكي يعترف بخيانته لزوجته فى ميدان عام" وجاء في الخبر: "زوجة أمريكية شابة أجبرت زوجها الذي خانها مع فتاة أخرى على الاعتراف علانية بخيانته عن طريق ارتداء لافتة مكتوب عليها "أنا خنت" والوقوف في تقاطع طريق عام مزدحم بالمرور في منطقة واشنطن."
وتابعت الصحيفة: "واضطر الزوج، المسمى وليم تيلور من مدينة سنتر فيل بولاية فيرجينيا، إلى ارتداء لافتة مكتوب عليها بخط اليد "لقد خنت وهذا هو عقابي" والوقوف كل يوم لمدة أسبوع في منطقة "تايسنز كورنر" بالقرب من مكاتب وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، في واشنطن، وهي من أكثر مناطق العاصمة ازدحاماً."
وأضافت الصحيفة: "حدث ذلك بعد أن اكتشفت زوجته أنه خانها مع فتاة أخرى، وقال تيلور للصحفيين المحليين: "لقد ظننتها تمزح أول الأمر، لكنها كانت جادة، أريد أن أصحح الأشياء، لكن يبدو أن هناك المزيد من هذا فى المستقبل"."