الوزراء نددوا بالعمليات ''الإرهابية''
جدة، السعودية (CNN) -- شدد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي على أهمية الجهود المبذولة لمكافحة ما وصوفه بـ"الإرهاب" في عدد من دولهم، على رأسها السعودية والبحرين والكويت، معتبرين أن أمن المنطقة "كل لا يتجزأ" ما يتطلب ضرورة التنسيق بين الأجهزة الأمنية لمتابعة "تحركات الإرهابيين."
وتطرق الوزراء، في ختام اجتماعهم الدوري بمدينة جدة السعودية إلى قضية دور إيران الإقليمي وملفها النووي، فدعوا إلى ضرورة حل النزاع الدولي معها بالطرق السلمية، مؤكدين في المقابل ضرورة أن تقوم العلاقات مع طهران على قاعدة "عدم التدخل في الشؤون الداخلية."
واطلع الوزراء على الخطوات المتخذة من قبل الدول الأعضاء "لمتابعة قرارات المجلس الأعلى في مجال استخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية."
وفي مجال "مكافحة الإرهاب" أشاد المجلس بـ"الجهود والإجراءات الأمنية الاستباقية" التي اتخذتها الأجهزة الأمنية في البحرين والكويت والسعودية في "كشف وإحباط المخططات الإرهابية،" ولفتوا إلى أن التعاون البناء والمثمر والمتواصل بين الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون" قد أسهم في الحد من تحركات العناصر الإرهابية بل وإحباط مخططاتها الإجرامية خدمة لأمن واستقرار دول المجلس وشعوبها."
وحول إيران، أعاد البيان الختامي للاجتماع دعوة طهران إلى الانسحاب من الجزر الثلاث التي تقول الإمارات إنها تابعة لها في الخليج، وفي الملف النووي، أبدى "تطلعه" إلى استمرار المشاورات بين الدول الغربية وإيران في هذا الشأن معربا عن أمله التوصل إلى حل سلمي لهذه الأزمة.
وفي بند حمل عنوان "العلاقات مع إيران" أكد الوزراء على "أهمية الالتزام بمبادئ وبسياسات حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية."
وحض الوزراء على "ضرورة استكمال تنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن" المتعلقة بالعلاقات بينه وبين الكويت، بما يشير إلى تأييد ضمني لموقف الكويت في قضية التعويضات الناجمة عن حرب الخليج الثانية.