صحف: شهادة خلو أمراض لسعاد حسني وسامية جمال

احتفالات العيد طغت على الأخبار السياسية في الصحف العربية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء، تغطيتها للاحتفالات بعيد الفطر، ورغم أجواء العيد، لم تغب عن الصفحات الأولى أخبار القتال في اليمن، والأوضاع في إيران، والقمة الثلاثية المرتقبة بين أوباما ونتنياهو وعباس.

القدس العربي

تحت عنوان : "قتيلان واضطرابات شمالي الأردن وقوات الدرك تحاصر إحدى القرى" كتبت صحيفة القدس العربي : "شكلت قوات الدرك الأردنية أمس لجنة خاصة للتحقيق في ظروف وفاة شاب تحت آلية مجنزرة تابعة لقواتها في إحدى القرى شمالي المملكة، فيما سيطرت قوات الدرك على أحداث الشغب الأهلية التي اجتاحت قرية عنجرة في محافظة عجلون الشمالية بعد انتشار الفوضى إثر وفاة شاب آخر بعد مشاجرة عائلية."

وتابعت الصحيفة : "وعزلت قوات الدرك أمس القرية ومنعت إحدى العائلات من التجمهر خلال تشييع القتيل الثاني بعد انتشار مظاهر الانتقام وحرق البيوت وإطلاق الرصاص بين المواطنين."

وأضافت الصحيفة : "وكانت أحداث الشغب قد بدأت بعد مشاجرة جماعية نتج عنها قتيل بالرصاص على يد مواطن آخر في نفس القرية، ولم تعرف بعد أسباب المشاجرة فيما تدخلت قوات الدرك في المنطقة للسيطرة على الأوضاع والأمن إثر تبادل إطلاق النار بين المواطنين والقيام بأعمال انتقامية."

"وخلال تفاعل قوات الدرك مع الأحداث توفي شاب آخر دهسا بعد أن صدمته مجنزرة تابعة لقوات الدرك."

وفي ذات الصحيفة نقرأ خبراً بعنوان : "لبنان: معلومات عن استهداف مفتي الجمهورية بتفجير حزام ناسف خلال صلاة الفطر في مسجد محمد الأمين " وجاء فيه : "لم تؤكد مصادر دار الفتوى لصحيفة "القدس العربي" ولم تنف الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام عن احتمال استهداف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني بعملية تفجير انتحارية داخل مسجد محمد الأمين أثناء صلاة عيد الفطر الأحد."

وتابعت الصحيفة : "واكتفت المصادر بالقول"لقد اتخذت إجراءات أمنية إضافية حول تنقلاّت المفتي ولاحظنا تكثيفاً للتدابير في محيط مسجد محمد الأمين حيث أمّ المفتي المصلين قبل أن ينتقل إلى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري المجاور للمسجد لقراءة الفاتحة."

وأضافت الصحيفة : "وكان بعض وسائل الإعلام تناقل معلومات وردت إلى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عن إمكان استهداف الشيخ قباني خلال تأديته صلاة الفطر، وذكرت أن التفجير المحتمل سيتم من خلال حزام ناسف يحمله أحد المندسين بين المصلّين."

الشرق الأوسط

وفي صحيفة الشرق الأوسط نقرأ : "إسرائيل: لم نعط روسيا ضمانات بعدم مهاجمة إيران" وجاء في الخبر: " أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن خيار توجيه ضربة عسكرية لطهران بسبب برنامجها النووي ما زال قائما، نافيا تصريحات أدلى بها الرئيس الروسي في وقت سابق قال فيها إن نظيره الإسرائيلي أكد له أن تل أبيب لن تهاجم إيران."

وتابعت الصحيفة : "وقال داني أيالون، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، ردا على سؤال ما إذا كان تعليق الرئيس الإسرائيلي، شيمعون بيريس، الذي أشار إليه الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، أول من أمس، يعد ضمانا بأن إسرائيل لن توجه أي ضربة لإيران، "بالتأكيد هذا ليس ضمانا"، مضيفا: "مع كل احترامي، لا أعتقد أن الرئيس الروسي مخول بالحديث نيابة عن إسرائيل، وبالطبع لم نستبعد أي خيار".

وأضافت الصحيفة : "وكرر اللفتنانت جنرال غابي أشكينازي، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، نفس الموقف، قائلا إن "أفضل وسيلة للتعامل مع التهديد النووي الإيراني هي العقوبات، ولكن إذا لم تنجح هذه الوسيلة، فإن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها، ويمكن استخدام جميع الوسائل لتحقيق ذلك."

الخليج الإماراتية

صحيفة الخليج الإماراتية كتبت خبراً بعنوان : "نجاد سيطلب من الأمم المتحدة نزع النووي "الإسرائيلي" والأمريكي" جاء فيه : "أكد عدد من المسؤولين الإيرانيين ل"الخليج" أن زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى أمريكا ستحمل مشروعاً جديداً يتعلق بـ"السلام الدولي والإقليمي" إضافة إلى الأمن العالمي."

وتابعت الصحيفة : "وقال نائب رئيس لجنة الأمن القومي البرلمانية سبحاني نيا إن نجاد لن يتحدث عن الانتخابات "لأنها ملف قد أغلق داخلياً وخارجياً"، وأضاف إن الوقت المخصص للرئيس في كلمته هو (15) دقيقة لذلك فإنه سيركز على الأوضاع الاقتصادية العالمية وضرورة إخلاء المنطقة من السلاح النووي "الإسرائيلي" والأمريكي، وكذلك الأمن الإقليمي."

الوفد المصرية

‮وفي صحيفة الوفد المصرية نقرأ : ""‬الوفد" ‬تستخرج شهادات صحية بأسماء وزيري‮ ‬الصحة والتعليم والراحلتين سعاد حسني‮ ‬وسامية جمال بخلوهم من الأمراض المعدية." وجاء في الخبر: "تكشف‮ "‬الوفد‮" تفاصيل كارثة حقيقية جرت أحداثها داخل مستشفي‮ ‬بولاق الدكرور العام وسط زفة التصريحات الحكومية حول الاستعدادات المكثفة في‮ ‬المستشفيات الحكومية لمواجهة احتمال انتشار وباء أنفلونزا الخنازير‮."

وتابعت الصحيفة : "استخرجت‮ "‬الوفد‮" ‬شهادات صحية رسمية من مستشفي‮ ‬بولاق الدكرور العام للدكتورين حاتم الجبلي‮ ‬ويسري‮ ‬الجمل وزيري‮ ‬الصحة والتعليم تؤكد خلوهما من الأمراض المعدية والطفيليات وسلامة الصدر والقلب‮."

وأكملت الصحيفة : "‬كما حصلت‮ ‬"الوفد"‮ ‬على‮ ‬شهادات مماثلة صادرة باسمي‮ ‬الفنانتين الراحلتين سعاد حسني‮ ‬وسامية جمال‮، ‬صدرت الشهادات بدون التأكد من صحة البيانات أو الاطلاع على‮ ‬وثائق رسمية وبدون توقيع الشف الطبي‮ ‬أيضا على‮ ‬أصحاب الشهادات الرسمية الصادرة بأسمائهم‮!!‬."

وأضافت الصحيفة : "تفاصيل هذه‮ "‬المسخرة‮".. ‬تبدأ من صدور قرار في‮ ‬محافظة الجيزة بضرورة تقديم أولياء أمور الأطفال شهادات طبية رسمية من مستشفي‮ ‬حكومي‮ ‬تؤكد خلو الأطفال من الأمراض المعدية،‮ ‬وسلامة الصدر والقلب،‮ ‬وتقديمها ضمن أوراق الالتحاق بالمدارس‮، ‬تم تقسيم المدارس علي‮ ‬المستشفيات الحكومية بالمحافظة،‮ ‬وأصبح نصيب كل مستشفي‮ ‬10‮ ‬مدارس تتولي‮ ‬إجراء الكشف الطبي‮ ‬علي‮ ‬تلاميذها واستخراج الشهادات الطبية الرسمية‮."

وتابعت : "وبسبب انتشار الإهمال والفوضى‮ ‬وعدم وجود متابعة أو رقابة حقيقية من المسؤولين علي‮ ‬أداء الموظفين‮.. ‬يتم استخراج الشهادات الطبية بدون إجراء الكشف الطبي‮ ‬حسب المذكور في‮ ‬الشهادات أو التأكد من صحة البيانات‮.‬"

الأهرام المصرية

تحت عنوان : "هدية العيد‏..‏ رضيع يدفع حياته مقابل ألفي جنيه‏!" كتبت صحيفة الاهرام المصرية : "هل هذه هي رحمة رمضان وهدية العيد للفقراء في بر مصر من أولئك الذين لا يحترمون إلا النقود؟‏..‏ فحين رزق شعبان سعد ـ مزارع يبلغ‏30‏ عاما ـ بوليده في آخر شهر رمضان‏,‏ لم يكن يتصور أن عمر فرحته سيكون قصيرا‏، ذلك أن وليده كان يحتاج إلي جهاز تنفس صناعي،‏ فأودعه بحضانة في مستشفى خاص وقام بسداد ‏2400‏ جنيه كمقدم للسماح للرضيع بالدخول‏، وطالبته إدارة المستشفى بعد خمسة أيام بسداد مبلغ ألفي جنيه إضافية‏، ولكن لم يكن بمقدوره سدادها‏، وذهب ليبحث عن حضانة مجانية في مستشفى آخر‏، وحين عاد صدمه نبأ وفاة وليده الذي قامت إدارة المستشفى برفع جهاز التنفس الصناعي عنه‏، مما أدى إلى مصرعه

وتابعت الصحيفة : " وقد وجه الأب المكلوم الاتهام لإدارة المستشفى بقتل نجله بسبب ضيق ذات يده‏، والأعجب من هذا كله،‏ كان رفض إدارة المستشفى تسليم الجثة للوالد إلا بعد سداد باقي حساب المستشفي‏..‏ فقام بتحرير محضر بالشرطة بالواقعة‏.‏"