/صحة وتكنولوجيا
 
1401 (GMT+04:00) - 13/02/09

تقرير أمريكي: تصاعد حالات الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً

 أوصى المختصون بضرورة إجراء الشباب لفحوص دورية مرتين سنوياً

أوصى المختصون بضرورة إجراء الشباب لفحوص دورية مرتين سنوياً

جورجيا، الولايات المتحدة (CNN)-- رغم الجهود الوقائية المتبعة إلا أن بعضا من أكثر الأمراض الجنسية المنقولة شيوعاً مازالت في تزايد، وفق ما كشف أحدث تقرير صادر من "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" الحكومية.

ويشير تقرير "مراقبة الأمراض المنقولة جنسياً عام 2007" إلى أن النساء والأقليات، هم الأكثر عرضة للإصابة بتلك الأمراض المعدية.

وتحدث قرابة 19 مليون إصابة بتلك الأمراض سنوياً، وتتراوح أعمار قرابة نصف تلك الحالات بين 15 عاماً إلى 24 عاماً.

وكانت "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" قد نظمت في أواخر التسعينيات حملة قومية لتحديد مرض "السفلس" syphillis، واستهدف البرنامج المثليين الأمريكيين من أصول أفريقية، تحديداً النساء وأطفالهم.

ونجح البرنامج تقريباً في استئصال المرض كمشكلة صحية مزمنة في الولايات المتحدة.

إلا أن النمط التراجعي اتخذ منحنى عكسياً خلال العامين الماضيين، وفق د. جون دوغلاس، رئيس القسم الوقائي من "الأمراض المنقولة جنسياً" بالمركز الفيدرالي.

وأضاف قائلاً: "النجاح الذي أحرزناه خلال السنوات الماضية على المثليين من الأمريكيين من أصول أفريقية، خصيصاً النساء، بدأ في التآكل."

وأحيت الانتكاسة خطر مرض "السفلس" عام 2001، وأخذت حالات الإصابة به في التصاعد، منذ ذلك الوقت،  لتصل إلى 15.2 في المائة خلال عامين 2006 و2007.

وبالإضافة إلى "السفلس"، تحدث التقرير عن ارتفاع في حالات الإصابة بـ"شلامديا" chlamydia و"غونورهي" gonorrhea، وفاقت الإصابة بهما 1.4 مليون حالة عام 2007... وتجاهل تلقي العلاج من المرضين قد يؤدي للإصابة بالعقم.

ويعد "شلامديا" من أكثر الأمراض المنقولة جنسياً شيوعاً وعدوى، بحسب دوغلاس.

ولفتت "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" أن الأمراض المنقولة جنسياً لا تؤثر على صحة الأفراد دون سواها، بل تنعكس على الاقتصاد، وتكلف نظام الرعاية الصحي في الولايات المتحدة 15.3 مليار دولار سنوياً.

وقرنت د. يولندا ويمبرلي، المدير الطبي "لمركز التفوق في الصحة الجنسية"، تصاعد حالات الإصابة بعدم فعالية بعض الجهود الوقائية القائمة، وطالبت بتبني وسائل معاصرة للأجيال الشابة، حيث رسائل الهاتف النصية والإنترنت، جزءاً لا يتجزاً من حياتهم اليومية.

ومن التدابير الوقائية المتبعة حالياً: تعزيز التوعية العامة بشأن الأمراض المنقولة جنسياً، والمفاهيم السلوكية بعدم تعدد "الشركاء" في الفراش، واستخدام الواقيات الذكرية، وإجراء فحوصات دورية.

advertisement

وتحدثت عن المفاهيم الخاطئة حول أعراض الأمراض المنقولة جنسياً قائلة إن معظم تلك الأمراض ليس لها أعراض، ونوهت" لذلك تنتقل تلك الأمراض بسهولة."

وأوصت بإجراء فحص سنوي واحد على الأقل، ومرتان سنوياً للشباب.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.