العربة الروبوت ''غارديوم''.. واحدة من عدة روبوتات يجربها الجيش الإسرائيلي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خلال المعارك التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة طوال 22 يوماً، لم تزد خسائر الجيش الإسرائيلي على 13 قتيلا فقط، بعضهم سقط بـ"نيران صديقة" وفق ما أعلنته إسرائيل.
ولكن ما الأسباب وراء هذا العدد القليل من الخسائر بين عناصر الجيش الإسرائيلي، في وقت كان تقارير إسرائيلية قد ذكرت أن القيادة الإسرائيلية كانت تتوقع سقوط عدد أكبر جراء المعارك؟
كشف تقرير صحفي، نشرته وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي"، أن ما أتاح لإسرائيل تقليل الخسائر إلى هذا الحد، هو التركيز على تزويد جيشها بالعتاد التقني المتطور وخصوصا أجهزة الروبوت أو الإنسان الآلي.
وبحسب التقرير، فقد بدأت وزارة الدفاع الإسرائيلية في العام 2007 بإنشاء منظومة تعتمد على نشر أجهزة الروبوت حول قطاع غزة لمنع تسلل المسلحين الفلسطينيين إلى الأراضي الإسرائيلية.
وفي الأثناء، يستمر العمل في صنع منظومة "انظر واضرب" التي تتضمن جملة من المدافع الرشاشة الأوتوماتيكية من عيار 12.7 ملم التي يتم التحكم فيها عن بعد، وفقاً للتقرير.
ويُفترض أن تتيح هذه الوسائل للجيش الإسرائيلي التصدي لمن يحاولون التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية بأقل عدد من الجنود.
وتوجهت إسرائيل لإيجاد "مقاتل آلي" يستطيع القيام بعدد من مهمات خفر الحدود.
وكشف التقرير أن وزارة الدفاع الإسرائيلية جربت في العام 2006 روبوتات خصصت لخفر الحدود وتنفيذ العمليات الخاصة، موضحاً أن من بين الروبوتات التي تم تجريبها ما أطلق عليه اسم "آفانتغارد" AvantGuard و"غارديوم" Guardium.
وتقوم وزارة الدفاع الإسرائيلية بتجريب روبوتات مقاتلة خصصت لمعارك المدن منها ما يحمل اسم "فايبر" VIPeR، وهو مدعو لمساندة المشاة أثناء القتال.
ويبلغ طول قدم هذا الروبوت الذي يستمر العمل في تصنيعه 40 سنتيمتراً، ولا يزيد وزنه على 11 كيلوغراماً.
وتتطلع وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى تزويد كل فصيلة من فصائل المشاة بروبوت من طراز "فايبر."