/صحة وتكنولوجيا
 
1212 (GMT+04:00) - 15/10/09

إسرائيل: اليهود المصابون بالسرطان "أطول عمراً" من العرب

ضحايا السرطان يقتربون من 13 مليون حول العالم سنوياً

ضحايا السرطان يقتربون من 13 مليون حول العالم سنوياً

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أظهرت دراسة حديثة لجمعية السرطان الإسرائيلية ICA أن اليهود المصابين بالسرطان يعيشون لفترات أطول من نظرائهم المصابين بذات المرض في دول أخرى، كما أنهم أطول عمراً من "عرب إسرائيل" المصابين أيضاً بالمرض.

ويبلغ عدد حالات الإصابة بالسرطان المسجلة في إسرائيل نحو 27 ألف حالة جديدة سنوياً، يتكلف علاجهم حوالي 715 مليون دولار، حيث تصل نسبة الناجين من اليهود الذكور إلى 61.4 في المائة، ومن الإناث 67.3 في المائة، وتتراجع النسبة بين الإسرائيليين العرب إلى 50.7 في المائة للذكور، و64.9 في المائة للإناث.

وقالت مديرة جمعية السرطان الإسرائيلية ICA، ميري زئيف، إن حوالي 60 في المائة من المرضى، الذين يخضعون للعلاج، يعيشون بنحو خمس سنوات أكثر من المعدلات العالمية، مشيرة إلى أنه يمكن الحد من معدل الإصابة بالسرطان، بمقدار يصل إلى النصف، من خلال إتباع عدد من الإرشادات الطبية والامتناع عن التدخين.

وكشفت الجمعية الإسرائيلية عن نتائج هذه الدراسة، خلال حفل عُقد مساء الثلاثاء، قبل أقل من أسبوع على انطلاق حملة "طرق الأبواب"، التي تنظمها الجمعية سنوياً لجمع التبرعات، والتي ستبدأ الاثنين المقبل، وفقاً لما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الثلاثاء.

كما أشارت زئيف إلى أن أحدث التقديرات تشير إلى أن نحو 12.9 مليون شخص أُصيبوا بالسرطان حول العالم، منذ بداية العام الجاري، وأضافت أن تكلفة العلاج اللازم لهذا العدد من المرضى يصل إلى حوالي 290 مليار دولار، كما أن الأبحاث الخاصة بالسرطان تحتاج هي الأخرى إلى 19 مليار دولار.

وقد استهل الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز حملة التبرعات مبكراً، دون أن يتضح قيمة المبلغ الذي تبرع به، كما ألقى كلمة خلال الحفل، أشار فيها إلى أن حوالي 200 ألف إسرائيلي تم تشخيص إصابتهم بالسرطان قد تم علاجهم، أو ما زالوا يخضعون للعلاج.

advertisement

وأضاف بيريز أن أكثر من 300 حالة من الحالات التي تم اكتشافها مؤخراً، لأطفال تحت سن الرابعة عشرة، ودعا جميع الإسرائيليين إلى التبرع للحملة بكل ما يستطيعون، مشيراً إلى الجمعية تعتمد في أنشطتها على تلك التبرعات، ولا تتلقى تمويلاً من الحكومة الإسرائيلية.

كما ذكر رئيس شركة "سوغات"، ديفيد فرانكلين، والذي يتولى رئاسة الحملة لهذا العام، أنه شخصياً يعرف مدى الألم الذي يسببه السرطان، حيث توفي ابنه يوني نتيجة إصابته بالمرض، بينما لم يكن قد تجاوز الثلاثين من عمره.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.