القمة ستعلن عن اتفاق يوم الجمعة
كوبنهاغن، الدنمرك (CNN) -- أعاد دعم الولايات المتحدة لصندوق للمناخ بمبلغ 100 مليار دولار لمساعدة الدول الفقيرة، الآمال للمشاركين في مؤتمر كوبنهاغن في التوصل إلى اتفاق إلى اتفاق لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري بعدما يأس زعماء العالم من الخروج بحل يرضي جميع الأطراف.
ووضع وزراء البيئة في الدول المشاركة في قمة المناخ التي تعتقد في الدنمرك العمل الخطوط العريضة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في إطار اتفاق يضم 193 دولة من المقرر التوصل إليه الجمعة.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحفي "تبدي الولايات المتحدة استعدادها للتعاون مع الدول الأخرى حتى تجمع معا مئة مليار دولار سنويا بحلول عام 2020 لتلبية احتياجات الدول النامية."
وتقول الأمم المتحدة إن هذه الأموال ستكون أكثر من جميع المساعدات الحالية للدول الفقيرة وتتفق مع مطالب الدول الأفريقية، التي قاطعت جانبا من المحادثات احتجاجا على ما وصف بتجاهل المحادثات لبروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به في عام 2012.
ووفق ما نقلت الأمم المتحدة، حذر المفاوض الجزائري كمال جمعة، في مؤتمر صحفي، نيابة عن دول الاتحاد الأفريقي، من مغبة عدم تمديد العمل ببرتوكول كيوتو لأن التصديق على الاتفاقية الجديدة ودخولها حيز التنفيذ سيستغرق وقتا.
وقال: "إذا حاولنا إنهاء بروتوكول كيوتو الآن أو خلال الأشهر الستة أو الاثني عشر المقبلة فسيعني ذلك أننا سنواجه خطر عدم وجود تعهدات من خمسة وثلاثين أو أربعين في المائة من المسؤولين عن انبعاث غازات الاحتباس الحراري. سنواجه ذلك الخطر دون توفر الضمانات بأن الجميع سيصدق على الاتفاقية الجديدة."
ويلزم بروتوكول كيوتو، بشكل قانوني، الدول الغنية بتخفيض غازات الاحتباس الحراري كما يتضمن آليات مهمة لنقل تكنولوجيا الطاقة النظيفة إلى الدول الفقيرة.
وأقر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي-مون، بأن المفاوضات الدائرة في كوبنهاغن معقدة وصعبة ولكنه شدد على أهميتها، وقال إن غازات الاحتباس الحراري تواصل الانبعاث في الغلاف الجوي كما تشتد آثار التغيرات المناخية مع مرور الوقت.