ستيف بالمر يتحدث حول مايكروسوفت
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN) -- مرة أخرى، تجد شركة مايكروسوفت نفسها في مأزق جديد، حيث أنها متأخرة في السباق المحموم مع غوغل وياهو في بناء محرك البحث الخاص بها.
فمع استعدادها للكشف عن محركها الجديد في معرض "كل ما حولنا إلكتروني"، الذي يقام الأسبوع المقبل، بدأت كل من غوغل وياهو بعرض أحدث التحسينات التي أجريت على محركي البحث الخاص بهما، والتي تسير في نفس اتجاه تقنيات محرك مايكروسوفت الجديد.
فآخر التحسينات التي أجرتها غوغل هي إضافة طرق جديدة للبحث الدقيق عبر محركها الشهير.
من جانبها، تسعى مايكروسوفت عبر محركها البحثي الجديد "كومو" إلى إضافة تقنيات جديدة تتعلق بالبحث عن الصور والفيديو.
ويؤكد خبراء في هذا المجال أن على مايكروسوفت العمل من أجل تطوير قدراتها التقنية ووجودها على شبكة الإنترنت، فخلال السنوات الأربع الماضية، لم تحقق الشركة أي نجاح يذكر، كما أن أرباحها انخفضت بشكل ملحوظ.
ولعل العمل في مجال محركات البحث هو الأفضل اليوم، حيث أن هذه المحركات تعد مصدرا مهما للأرباح، مقارنة بخدمات أخرى مثل البريد الإلكتروني، أو الرسائل القصيرة.
ولم تعلن مايكروسوفت عن الموعد النهائي لإطلاق "كومو" رسميا، كما أنها لم تؤكد ما إذا كانت ستبقي على هذا الاسم أم ستغيره إلى "بينغ".
وفي الأثناء، يشهد عالم تكنولوجيا المعلومات عموماً، وقطاع محركات البحث على الإنترنت، على وجه الخصوص حديثاً محموماً حول محرك البحث الجديد "وولفرام ألفا" الذي قال البعض إنه قد يتسبب في فقدان "غوغل" لعرشها الذي تبوأته منذ سنوات.
ورغم أن البعض يعتبره أكبر "ثورة" في عالم الإنترنت خلال السنوات الأخيرة، بالنظر إلى طريقة عمله، إلا أن أصحاب الموقع يعتقدون أن سيطرة "غوغل" على الإنترنت لن تنتهي سريعاً، وأن أمامهم مشواراً طويلاً للوصول إلى ما وصلت إليه "غوغل."