/صحة وتكنولوجيا
 
1300 (GMT+04:00) - 23/06/09

دراسة "غريبة": ممارسات المثليين الجنسية قد تقاوم الإيدز

لكن نتائج الدراسة لم تتطرق إلى ممارسات الأسوياء

لكن نتائج الدراسة لم تتطرق إلى ممارسات الأسوياء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن حظوظ مثليي الجنس في تزايد، حيث أظهرت دراسة أجرتها العالمة السويدية كلارا هاسيلروت، أن بعض ممارسات هذه الفئة من الناس، ومنها ما يعرف "بالجنس الفموي"، قد تساعد على إنتاج أجسام مضادة antibodies، ضد مرض فقدان المناعة المكتسب "الإيدز."

وأكدت الدراسة، التي نشرت في مجلة AIDS، أنه بعد فحص 25 رجلاً مثلياً كانوا يقومون بمثل هذه الممارسات الجنسية مع شركاء لهم مصابين بالإيدز، بدأت تنمو في أجساد 13 منهم أجسام مضادة من فئة lgA1، والتي هي نفس الأجسام المضادة التي تبين في دراسة سابقة، أجريت على عمال كينيين، أنها حمتهم من هذا الداء.

وبحسب موقع "بوبيلر ساينس الالكتروني"، فإن العلماء قاموا بفحص هذه الأجسام المضادة، ليجدوا أنها قادرة على إطلاق استجابة في لعاب الأشخاص الذين يقبلون على هذا النوع من الممارسات الجنسية، بحيث قد تقوم بتحييد فيروس الإيدز.

وبعد متابعة الرجال الذين شملتهم عينة الفحص، لمدة سنتين، تبين أن جسد واحد منهم فقط لم يتمكن من إفراز هذا النوع من الأجسام المضادة.

advertisement

واللافت في الدراسة أن المثليين، الذين كان "عشاقهم" من الرجال يحملون أكبر نسب من الفيروس في أجسامهم، هم الذين كانت لأجسادهم أكبر قدر من المناعة والأجسام المضادة.

وتبقى مسألة إن كانت هذه الممارسات الجنسية قادرة على إنتاج هذا النوع من الأجسام المضادة في أجساد الأناس الذين يستهويهم الجنس الآخر، معلقة إذ لم تثبت الأبحاث أي شيء في هذا الصدد حتى الآن.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.