التدريبات الرياضية لا تكفي لأن العوامل الجينية تلعب دورا حاسما في إنقاص الوزن.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في الوقت الذي يعتقد الكثيرون أن ممارسة شتى أنواع الرياضة هي عبارة عن وصفة سحرية لإنقاص الوزن، بينت خبيرة التغذية الأمريكية، ميلينا جامبولس، أن هذا الأمر ليس مسلماً به بالفعل، خصوصاً وأن هناك عدة عوامل تلعب دوراً حاسماً في عملية زيادة أو إنقاص وزن الإنسان.
وذكرت جامبولس أن الكثير من الناس يصابون بالإحباط لأنهم يسعون جاهدين عبر ممارسة الرياضة لإنقاص أوزانهم، في الوقت الذي تأتي النتائج بعكس ما يشتهون، وتكون كمية الوزن الناقصة أقل من المتوقع.
ورأت الخبيرة الأمريكية أن العامل الجيني يؤثر بشكل كبير للغاية على قدرة الإنسان على تخفيف وزنه، بحيث تتحكم بوزن وأيض الجسم البشري.
وتشير الدراسات، بحسب جامبولس، إلى أن الجينات تؤثر بنسبة تتراوح ما بين 30 إلى 70 في المائة على وزن وأيض الإنسان، وبالتالي تلعب دوراً حاسماً في تحديد مدى مرونته وقدرته على زيادة أو فقدان الوزن، وعليه فهناك أناس قد يكونون قد "خُلقوا" ليكونوا أكثر وزناً من غيرهم.
وبينت جامبولس أنه بحسب هذه الدراسات، فإن قدرات الناس على التخفيف من وزنهم، عبر الرياضة أو غيرها، تتباين بشكل كبير، من شخص إلى آخر.
وحذرت من أن ممارسة الرياضة بشكل مكثف دون تناول ما قدره 1200 سعرة حرارية يومياً، يؤدي إلى العديد من الأزمات الصحية، خصوصاً وأنه قد يؤثر على دورة الإنسان الدموية وسرعتها الضرورية لبناء العضلات.
كما ذكرت أنه من الضروري أن يأكل الإنسان الأطعمة الغنية بالبروتينات القليلة الدهون والألياف، مثل بياض البيض وصدور الدجاج المزالة منه قشرته، والفاصوليا.
وبالنسبة لجامبولس فإن التخلص من الوزن الزائد أمر بحاجة إلى قوة عزيمة وإرادة، نظراً لانتشار شتى أنواع المغريات والمشهيات في شتى أنواع الحوانيت والمطاعم.