/صحة وتكنولوجيا
 
1933 (GMT+04:00) - 24/07/09

أمريكا تبدأ بتجربة لقاح جديد لعلاج أنفلونزا الخنازير

جهود السيطرة على المرض ما زالت مستمرة حول العالم

جهود السيطرة على المرض ما زالت مستمرة حول العالم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ضمن جهود دولية للتغلب على وباء أنفلونزا الخنازير، أعلنت المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستبدأ في أوائل أغسطس/ آب المقبل تجربة عقار جديد لفيروس H1N1 المسبب لأنفلونزا الخنازير على الإنسان.

وللوصول إلى العقار المناسب بأسرع وقت ممكن، ستقوم المعاهد الصحية بتجربة العقار على أكثر من ألف شخص بين بالغ وطفل، وفق ما صرح به مصدر رسمي في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، أحد أقسام المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة.

وسيهدف تجريب اللقاح على الإنسان معرفة فيما إذا كان آمناً وفعالاً في مقاومة المرض الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية وباء عالمياً، وتعتبر مراكز الأبحاث حول العالم نفسها في سباق مع الزمن للوصول إلى اللقاحات المناسبة قبل حلول فصل الخريف الذي يتوقع أن ينتشر المرض فيه بشكل هائل حول العالم.

ويقول أنتوني فوسي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية:"أنا متأكد أننا سنصل للقاح المناسب في أكتوبر/تشرين أول إذا ما سارت الأمور على ما يرام، ولكن إنتاج عقار جديد أمر ليس سهلاً ، خصوصاً عندما نتعامل مع ظاهرة مرضية جديدة كهذه."

وكان هذا الإعلان من قبل المؤسسات الأمريكية، قد جاء بعد إعلان الشركة الأسترالية CSL لإنتاج الأدوية بدءها بتجريب لقاحها الجديد على الإنسان، وهذا ما يظهر زيادة المخاوف من المرض بعد انتشاره حول العالم.

وتقول الدكتورة كارين كوتلوف أستاذه طب الأطفال ورئيسة الباحثين في مركز ميريلاند لتطوير اللقاحات :"هذا المرض سيسبب العديد من الوفيات في الولايات المتحدة خصوصاً في الخريف والشتاء القادمين، اللقاحات دائماً ما تلعب دوراً مهماً في السيطرة على الأنفلونزا، ونتائج الأبحاث التي نجريها ستعطينا أفضل الطرق لمواجهة المرض في أمريكا وحول العالم."

advertisement

وسيتم اختيار المتطوعين لتجربة اللقاحات بعناية، وبعد إعطائهم الجرعة الأولى سيكون مطلوباً منهم كتابة التغيرات التي سيشعرون بها، وبعد ثمانية أيام سيتم إجراء فحوصات دم لهم، ثم يتم إعطاؤهم جرعة ثانية ثم يتم فحص دمهم بعد 21 يوماً.

وسيتم إخضاع المتطوعين بعد انتهاء التجارب لفحوص طبية دورية حتى يتم التأكد من أنهم لم يتأثروا بهذه التجارب سلباً، وjقول كوتلوف :"الهدف من ذلك هو التأكد دوماً من سلامة المتطوعين، وإذا ما كانوا سليمين خلال ستة أسابيع فإن ذلك يؤكد لنا أن اللقاح ناجح."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.