محرك البحث الجديد يتسم بالسرعة والدقة والشمولية
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- لم يكن في ذهن شركة غوغل منافسة محرك البحث الجديد الذي أطلقته مايكروسوفت مؤخراً، ولا اتفاق الشركة بين الأخيرة وياهو، عندما شرعت سراً في تطوير محرك بحثها الشهير.
فقد كشفت كبرى محركات البحث على الإنترنت مؤخراً عن اختباراتها لهيكلية بحث جديدة ستضمنها للمحرك "غوغل" وأطلقت عليه اسم "كافيين"، حيث يجري العديد من المستخدمين اختبارات على المحرك الجديد والنتائج التي ستتمخض عنه.
وبحسب ما ورد على مدونة المسؤول عن الموقع فإنه "في الشهور الماضية، قام عدد كبير من العاملين في شركة غوغل بالعمل سراً في مشروع يشكل هيكلية الجيل المقبل لمحرك البحث على الإنترنت."
واعتبر المسؤول في مدونته أن هذه الاختبارات تشكل الخطوة الأولى في عملية نوعيه ستزيد من سرعة البحث والحصول على النتائج بدقة أكبر وأكثر شمولاً.
يذكر أن محرك البحث الحالي يعتمد على هيكلية الروابط الديناميكية المعروفة باسم hyperlinks، والصفحات التي تحصل على أكبر عدد من الروابط من مواقع خارجية تمنح الصفحات المطلوبة تصنيفات أعلى من غيرها، وبالتالي تصبح مؤهلة بشكل أكبر للظهور ضمن نتائج محرك البحث الحالي من غوغل.
ومن غير المحتمل أن تبتعد الشركة عن هذه الهيكلية كثيراً، ذلك أنها ناجحة بكل المقاييس، إلا أن احتمال ظهور نتائج بحث جديدة يشكل قفزة نوعية للشركات التي تعتمد على هيكلية غوغل الحالية.
على أن غوغل تعترف بأن معظم المستخدمين لن يلاحظوا فرقاً كبيراً في النتائج التي يحصلون عليها أثناء عملية البحث، غير أن الشركة مازالت تتلقى نتائج اختبارات المتطوعين حول الفرق في نتائج البحث بين التقنية الحالية والتقنية الجديدة.
ولمن يرغب في التحقق من هيكلية البحث الجديدة، ومحاولة معرفة الفرق بين الهيكليتين، ربما عليه أن يزور الموقع التالي: ttp://www2.sandbox.google.com/
يشار إلى شركة ياهو المنافسة لغوغل، قررت إعادة تصميم صفحة موقعها الإلكتروني، لجعلها أكثر قربا من اهتمامات المستخدمين ولتمكنهم من استخدامها وتصميمها بالشكل الذي يريدونه، وهو الأمر الذي سيطبق على صفحة البحث على موقع "ياهو" الشهر المقبل.
في حين طرحت شركة جديدة محرك بحث جديد أطلقت عليه اسم "وولفرام ألفا"، الذي يبدو أشبة بآلة حاسبة هائلة وجامعة، فهو يأخذ التساؤل الذي تطرحه عليه، ويقدم إليك إجابة جديدة كلياً، حتى وإن كانت الإجابة لم تنشر على الإنترنت مسبقاً.