المنتخب البحريني في مهمة صعبة أمام نيوزلندا في الإياب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خسر المنتخب المغربي آخر فرصة للحفاظ على تواجده في نهائيات كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، بعد خسارته أمام منتخب الغابون، فيما باتت مهمة المنتخب البحريني صعبة بعدما حقق تعادلاً مخيباً مع المنتخب النيوزيلندي.
ففي المباراة الأولى، تعرض المنتخب المغربي لهزيمة قاسية على يد مضيفه منتخب الغابون، بثلاثة أهداف لهدف، لينهي آمال أسود الأطلسي في اللعب في نهائيات كأس العالم، بعد غياب طال عن المحفل الأهم في كرة القدم.
وبهذه الخسارة، تجمد رصيد المنتخب المغربي عند ثلاث نقاط في المركز الرابع والأخير بالمجموعة الأولى من التصفيات الأفريقية "المزدوجة"، ليصبح مهدداً أيضاً بالغياب عن كأس الأمم الأفريقية المقبلة في أنجولا العام المقبل.
وفي المباراة الثانية، أعاد المنتخب البحريني إلى الأذهان، صورته في تصفيات كأس العالم 1998، عندما أخفق في استغلال عامل الأرض والجمهور، في مباراة الملحق، أمام ترينيداد وتوباغو، وخسر على أرضه، ليحرم نفسه من التأهل لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
وعاد البحرينيون ليخفقوا على أرضهم مرة أخرى، في مباراة الملحق التي جمعته بالمنتخب النيوزيلندي، واكتفوا بالتعادل مع ضيوفهم، دون أهداف ليتأجل حسم هوية المنتخب المتأهل لحين مباراة الإياب، التي ستجري في نيوزيلندا في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وتعزي الجماهير البحرينية نفسها بالقول إن منتخب بلادهم لطالما كان يلعب خارج أرضه بشكل أفضل من لعبه على أرضه، إذ استطاع سابقاً الفوز على ترينيداد وتوباغو خارج أرضه، لكنها خسر في البحرين، كما استطاع انتزاع تعادل مهم من الأخضر السعودي في الرياض بهدفين لمثلهما، ليكون ممثل القارة الآسيوية في مباراة الملحق.