الياباني إندو بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2009
كوالالمبور، ماليزيا(CNN) -- لم ينجح عرب آسيا في الحصول على أي جائزة من جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اللهم باستثناء جائزتين، الأولى، وهي "ماسة الاتحاد الآسيوي" وكانت من نصيب السوري فاروق بوظو، والثانية من نصيب اللبناني مازن رمضان، وهي جائزة أفضل مراقب مباريات للرجال.
وفي حفل التوزيع الذي تم الثلاثاء، حصلت اليابان على 6 جوائز، وكوريا الجنوبية على خمس، بينما حصلت كل من أستراليا والصين ولاوس وأوزبكستان على جائزة لكل منها.
على أن الجائزة الأهم، وهي جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2009، ذهبت للياباني ياسوهيتو ايندو، بعد أن جمع أكبر عدد من النقاط التي تمنح للاعبين الحاصلين على جائزة أفضل لاعب في كل مباراة ضمن بطولات هذا الموسم، والتي تشمل دوري أبطال آسيا 2009 وتصفيات كأس العالم 2010 وتصفيات كأس آسيا 2011 وكأس الاتحاد الآسيوي.
وجاء فوز ايندو بهذه الجائزة بعد منافسة مع السوري فراس الخطيب، والبحريني سيد محمد عدنان، والياباني كينغو ناكامورا، والإيراني هادي عقيلي، وفقاً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وحصل ايندو على 120 نقطة ليتربع على المركز الأول، وذلك بفضل حصوله على جائزة أفضل لاعب في 6 مباريات، حيث تقدم بفارق 20 نقطة أمام البحريني سيد محمد عدنان، والياباني كينغو ناكامورا.
وجاء الإيراني هادي عقيلي في المركز الثالث بمجموع 95 نقطة، مقابل 85 للسوري فراس الخطيب.
ويعتمد نظام جائزة أفضل لاعب في آسيا على النقاط التي يتم منحها لأفضل لاعب في كل مباراة من قبل مراقبي المباريات ومجموعة التحليل الفني.
وشارك ايندو مع المنتخب الياباني هذا العام في ثلاث مباريات ضمن تصفيات كأس آسيا 2011، وثلاث مباريات في تصفيات كأس العالم 2010، إلى جانب ست مباريات مع نادي غامبا أوساكا في دوري أبطال آسيا 2009.
يشار إلى أن ايندو كان العام الماضي أيضاً ضمن القائمة النهائية للمرشحين من أجل الفوز بذات الجائزة.
وإلى جانب جائزة أفضل لاعب آسيوي، حصلت اليابان على جائزة أفضل اتحاد وطني للسيدات، وجائزة اللعب النظيف للرجال والسيدات، وجائزة أفضل منتخب وطني للسيدات، عن طريق منتخب الشابات تحت 19 عاماً، وجائزة أفضل لاعبة شابة عن طريق مانا ايوابوتشي.
أما كوريا الجنوبية فقد حصلت على خمس جوائز، هي جائزة أفضل حكم للسيدات عن طريق هونغ او- يون، وجائزة أفضل مدرب عن طريق هوه جونغ موو، مدرب المنتخب الوطني، وجائزة أفضل الأندية من خلال نادي بوهانغ ستيلرز، وجائزة أفضل منتخب وطني للرجال، وجائزة أفضل لاعب شاب، التي كانت من نصيب كي سونغ يونغ.
وفي المقابل حصلت كوريا الشمالية على جائزة أفضل اتحاد وطني للرجال، وأستراليا على جائزة أفضل حكم مساعد لماثيو كريم، وأوزبكستان على جائزة أفضل حكم من خلال رافشان ايرماتوف، ولاوس على جائزة أفضل مراقبة للمباريات من خلال كانيا كيوماني، والصين على جائزة أفضل حكمة مساعدة للسيدات من خلال زهانغ لينغلينغ.