سعدان: هدف الجزائر بكأس أفريقيا تجاوز الدور الأول

سعدان يشير إلى تأثير التصفيات الشاقة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- دعا رابح سعدان، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، إلى عدم الإفراط في التفاؤل حيال مسيرة فريقه في نهائيات كأس أفريقيا للأمم التي تنطلق في أنغولا الشهر المقبل، مشيراً إلى أن هدف الخضر في المسابقة يتمثل في "المرور إلى الدور الثاني" وبعد ذلك "محاولة الذهاب إلى أبعد الحدود."

وقال سعدان إن البطولة الأفريقية "يجب أن يوضع لها ألف حساب،" وذلك باعتبار أن المنتخب الجزائري، الذي يستعد لمعسكر تدريبي في فرنسا "خرج من مشوار شاق ومرهق" في التصفيات، وإن كان قد أكد على أن قناعاته ستبقى تتمثل في "اللعب من أجل الفوز."

وتابع سعدان بالقول: "يجب أن نكون واقعيين لان المهمة ستكون صعبة للغاية حتى ضد التشكيلة المالاوية. فالمنتخب المالاوي ليس لقمة سائغة على الإطلاق" ونحن سنسير في كل مقابلة على حدا ويبقى هدفنا الأساسي هو اجتياز الدور الأول ومن ثم الذهاب إلى أبعد حدود في هذه المنافسة."

ولفت سعدان إلى أن منافسات الكأس الأفريقية 2010، المقررة من 10 إلى 31 يناير/كانون الثاني ستكون فرصة سانحة للطاقم الفني لاختبار إمكانيات ومستوى اللاعبين في منافسة تقام في ظروف مناخية مختلفة، وفقاً لوكالة الأنباء الجزائرية. 

وحول تحضيرات فريقه، كشف سعدان أن المنتخب الجزائري سيجري معسكراً تحضيريا بمدينة "كاستيلي" القريبة من تولون (جنوب فرنسا) وذلك خلال الفترة الممتدة من 26 ديسمبر/كانون الأول 2009 إلى السابع من يناير/كانون الثاني 2010 استعدادا للكأس.

ويتضمن المعسكر مرحلتين، الأولى مخصصة لتقييم اللاعبين من الجانب الطبي حيث سيخضعون لعدة عمليات مراقبة مثلما اشترطته اللجنة الطبية للكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، أما المرحلة الثانية فستنطلق في الأول من يناير/كانون الثاني، ويتخللها عدد من الحصص التقنية و التكتيكية.

وكانت قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية "أنغولا 2010"، قد جنبت منتخبي مصر والجزائر مواجهة جديدة، في الأدوار التمهيدية على الأقل، حيث وقع "الخُضر" ضمن المجموعة الأولى، بينما جاء المنتخب المصري، حامل لقب النسخة الأخيرة "غانا 2008"، على رأس المجموعة الثالثة.

وبحسب القرعة التي أُجريت الجمعة بالعاصمة الأنغولية لواندا، للنسخة السابعة والعشرين من البطولة الأفريقية التي ستنطلق منافساتها في يناير/ كانون الثاني القادم، ضمت المجموعة الأولى منتخبات مالاوي والجزائر ومالي، بالإضافة إلى منتخب أنغولا، الذي وضع على رأس المجموعة، باعتباره ممثلاً للدولة المضيفة.

وضمت المجموعة الثانية منتخبات توغو وغانا وساحل العاج وبوركينا فاسو، فيما ضمت المجموعة الثالثة، إلى جانب حامل اللقب، منتخبات موزمبيق ونيجيريا وبنين، بينما جاء ثالث المنتخبات العربية، وهو منتخب تونس، ضمن المجموعة الرابعة، إلى جانب كل من زامبيا والكاميرون والغابون.