سيرينا وجهت عبارات غير لائقة لمراقبة الخط
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حققت لاعبة كرة المضرب الأمريكية سيرينا ويليامز لقباً جديداً هذا الأسبوع، حيث أصبحت صاحبة "أكبر عقوبة" في تاريخ محترفات التنس، بعدما قضت اللجنة المنظمة للبطولات الكبرى "غراند سلام"، بوضعها تحت المراقبة لمدة عامين، بالإضافة إلى تغريمها 175 ألف دولار.
جاءت هذه العقوبة، وهي الأقسى منذ بدء تسجيل منافسات السيدات رسمياً قبل نحو عقدين، بعد ما بدر من اللاعبة الأمريكية في بطولة "أمريكا المفتوحة"، في 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، أثناء مباراتها مع البلجيكية كيم كليسترز، في الدور نصف النهائي للبطولة، التي كانت قد أحرزت لقبها في العام السابق.
وبينما كانت اللاعبة البلجيكية متقدمة على حاملة اللقب بمجموعة دون رد، بنتيجة ستة أربعة، كما كانت متقدمة في المجموعة الثانية بستة أشواط مقابل خمسة، وبـ30 نقطة مقابل 15 في الشوط الثاني عشر، احتسبت إحدى مراقبات الخطوط خطأً ضد ويليامز، مما وضع كليسترز على مسافة نقطة واحدة من الفوز بالمباراة.
وقد أثار قرار مراقبة الخط غضب اللاعبة الأمريكية، التي قامت بالاحتجاج بطريقة "غير لائقة"، كما وجهت "شتائم" إلى المراقبة، التي قالت إن ويليامز لمست الخط أثناء ضربها الإرسال الثاني، مما أوقعها في خطأ مزدوج، إلا أن الإعادة التلفزيونية أظهرت أن مراقبة الخط ربما أخطأت في تقديرها.
واضطر هذا التصرف حكم المباراة إلى معاقبة ويليامز باحتساب نقطة لصالح منافستها، نظراً لحصولها على إنذار سابق في نفس المباراة، نتيجة قيامها بتحطيم المضرب الخاص بها، وهو القرار الذي كان من نتيجته إعلان فوز كليتسرز بالمباراة.
وجاء في قرار اللجنة المنظمة لبطولات التنس الكبرى، الذي صدر الاثنين، أنه سيتم وضع ويليامز تحت المراقبة خلال موسمي 2010 و2011، وإذا ما تكررت منها أية مخالفات جسيمة في أي من بطولات "غراند سلام"، سيتم منعها من المشاركة في بطولة "أمريكا المفتوحة" ثلاثة أعوام.
كما ذكرت اللجنة أن الغرامة المالية، وقدرها 175 ألف دولار، قد يتم تخفيضها إلى 82 ألف و500 دولار، في حالة إذا ما التزمت اللاعبة بعدم ارتكاب أية مخالفات خلال الموسمين المقبلين.