شوماخر يؤكد عودته لسباقات "فورمولا 1" مع "مرسيدس"

شوماخر يتطلع للقب جديد مع مرسيدس هذه المرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد "أسطورة" سباقات السيارات، الألماني مايكل شوماخر الأربعاء، عودته إلى سباقات "فورمولا 1"، التي أحرز لقبها سبع مرات، بعدما وقع عقداً مع شركة "مرسيدس"، بعد ثلاث سنوات من إعلانه الاعتزال في أواخر العام 2006.

ويقضي العقد، الذي أعلنت عنه الشركة الألمانية الأربعاء أيضاً، بأن ينضم شوماخر، البالغ من العمر 40 عاماً، إلى فريق "مرسيدس جي بي" لمدة ثلاث سنوات، مع احتمال تمديد العقد، على أن يبدأ مشاركته مع الفريق اعتباراً من بطولة "الجائزة الكبرى" في البحرين، في 14 مارس/ آذار القادم.

وقام شوماخر بتوقيع العقد الثلاثاء بمقر مصنع "مرسيدس" في "براكلي" بإنجلترا، بعد قرابة شهر من المفاوضات بين الجانبين، لينضم بذلك إلى رفيقه السابق نيكو روزبرغ، بفريق "براون جي بي"، والذي استحوذت عليه مرسيدس نهاية الموسم الماضي.

وقال شوماخر، خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف: "بعد ثلاث سنوات من الاعتزال، ما زالت لدى القدرة على العودة مجدداً"، وأضاف قائلاً: "لقد قررت العودة إلى سباقات فورمولا 1، اتفقت مع مرسيدس جي بي على أن أكون ضمن فريقها في الموسم المقبل."

وكان السائق الألماني، الذي أحرز بطولة العالم لسباقات السيارات سبع مرات، خمسة منها مع فريق "فيراري"، على وشك العودة مع الفريق الإيطالي في الموسم الماضي، بدلاً من البرازيلي فيلبي ماسا، الذي تعرض لإصابة بالغة، لكن عدم تعافي شوماخر من إصابة في العنق، تعرض لها أثناء مشاركته بسباق للدراجات النارية، حالت دون ذلك.

وطمأن السائق الألماني جماهيره على قدرته على العودة إلى سباقات السيارات بقوله: "عنقي لم يعد يمثل لي مشكلة حالياً"، وأضاف، عبر موقعه على الانترنت: "خلال الصيف الماضي كان الوقت مبكراً جداً بعد الحادث، ولكن الآن كل الأمور أصبحت تسير بشكل طيب."

وسعى شوماخر، الذي يعمل مستشاراً لشركة "فيراري" منذ اعتزاله عام 2006، بعد أن حقق مع فريقها خمسة ألقاب عالمية، ليضيفها إلى لقبين سابقين مع فريق "بينيتون"، خلال الشهور القليلة الماضية، إلى الحصول على موافقة الشركة الإيطالية، للانضمام إلى فريق مرسيدس.

وكانت شركة مرسيدس قد استحوذت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على فريق براون، الذي يحمل كأس البطولة للموسم الحالي، في صفقة نالت فيها الشركة الألمانية 45.1 في المائة من الفريق الجديد، وشركة "آبار" المملوكة لحكومة أبوظبي 30 في المائة، وبقيت 24.9 في المائة مع المالكين الحاليين.