أبراموفيتش ينفق على تشلسي 342 دولارا في الدقيقة

أبراموفيتش.. ينفق نصف مليون دولار يومياً على نادي تشلسي

لندن، إنجلترا (CNN)-- كشفت أحدث الأرقام الصادرة عن نادي تشلسي اللندني أن مالك الفريق، المليونير الروسي، رومان أبراموفيتش، ينفق أكثر من 240 جنيهاً استرلينياً، أي ما يعادل 340 دولاراً، في الدقيقة على فريقه.

ومنذ تملكه لنادي تشلسي عام 2003، أنفق المليونير الروسي أكثر من مليار دولار، وتحديداً 1.03 مليار دولار، على تجديد شباب الفريق، وهذا يعني أنه أنفق 342 دولاراً في الدقيقة.

ورغم أن استثمارات المليونير الروسي الضخمة، إلا أن النادي لم يحقق أي أرباح منذ تملكه، فيما كشفت تقارير نشرت الأسبوع الماضي أن الفريق اللندني سجل خسائر بلغت 95 مليون دولار خلال العام المالي الذي انتهى في الثلاثين من يونيو/حزيران عام 2008.

وكان النادي قد أعلن السنة الماضية أنه سيحقق توازناً في المصروفات والأرباح قبل موسم 2009/2010.

وقال رئيس فريق تشلسي، بروس باك، بعد الكشف عن الأرقام المالية هذه: "في أعقاب تحويل نصف القروض غير الخاضعة للضريبة، إلى أسهم، ينبغي ألا يكون هناك شك إزاء التزام المالك بالنادي واستقرار هيكلية التمويل للشركة."

وأضاف باك: "لقد كنا نعتقد دائماً بأن هذا الدين، الذي تقلص الآن إلى النصف، تعرض للتشويه والتحريف.. لكن لا توجد ديون خارجية لتشلسي، كما لا توجد فوائد متأخرة لدائنين خارجيين."

وتركزت معظم الأموال التي أنفقها أبراموفيتش على شراء لاعبين جدد، مثل ديديه دروغبا وريكاردو كارفالو.

كذلك تم إنفاق نحو 30 مليون دولار على دفع تعويضات للمدربين المفصولين، وهما خوسيه مورينو وأفرام غرانت.

وكشفت تقارير صحفية أن المدرب البرازيلي، لويس فيليبي سكولاري، الذي فصل من منصبه الأسبوع الماضي، قد يحصل على تعويضات تقدر بنحو 10.7 مليون دولار.

وبحسبة بسيطة، فإن إنفاق 342 دولاراً في الدقيقة، تعني أن أبراموفيتش ينفق نصف مليون دولار سنوياً على ملعب "ستامفورد بريدج."

غير أن البعض، وخصوصاً من الجماهير الإنجليزية، مازالت تعارض تملك الأجانب لأنديتها، فيما حذر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، سيب بلاتر، الثلاثاء من أن المالكين الأجانب لأندية الدرجة الممتازة في الدوري الإنجليزي "أخذوا يخرجون عن السيطرة" ودعا إلى وضع قيود أكثر تشدداً وصرامة حيال من يسمح لهم بالاستثمار في كرة القدم.

وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أمام البرلمان الأوروبي: "ثمة شيء خاطئ هنا"، مضيفاً "لقد أصبح بيع النادي الآن مثل شراء قميص أو شيء من هذا القبيل."

وخص بلاتر في كلامه القاسي هذا المالك السابق لنادي مانشستر سيتي، رئيس الوزراء التايلندي السابق ثاكسين شيناواترا، الذي باع ملكية النادي إلى مجموعة استثمارية إماراتية وسط مزاعم بالفساد في بلاده.