مشاركة بيكام مع ميلانو سببت له المشاكل
لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أعرب نجم خط الوسط الإنجليزي، ديفيد بيكام، عن سروره للعب لصالح فريق "غالكسي" الأمريكي بولاية لوس أنجلوس، مصراً على أنه ما زال يحظى بدعم الجهات النافذة في الفريق، رغم ما تعرضت له مسيرته مؤخراً بعد الاشتباك مع عدد من أفراد الجمهور.
واعتبر بيكام أن العراك الذي شارك فيه "شوش" الفريق، خاصة وأنه جاء في أول لقاء رسمي يخوضه مع "غالاكسي" إثر عودته من فترة إعارة استمرت خمسة أشهر مع "ميلان" تخللها محاولة الفريق الإيطالي ضمه إلى صفوفه بشكل نهائي.
واعتبر بيكام أن "غالاكسي" تمكن من معالجة الموقف بينه وبينه المناصرين بشكل جيد، مضيفاً أنه يحظى بدعم اللاعبين ومجلس الإدارة" وتابع: "أنا مسرور لأنني ألعب لصالح فريق غالاكسي واستمتع فعلاً بوقتي،" كما نقل موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا."
وكشف بيكام أنه يعاني إصابة طفيفة في الظهر تسبب له بعض الألم، آملاً ألا تحول دون مشاركته في المباراة الاستعراضية المنوي إقامتها بين فريقه الأمريكي وبرشلونة الأسباني.
وكان بيكام قد تعرض لغرامة وصلت إلى 1000 دولار فرضها عليه الاتحاد الأمريكي لكرة القدم بعد تعرضه لأحد مشجعي الفريق خلال مباراة فريقه مع نادي ميلانو الإيطالي السبت الماضي.
وفرض مفوض الاتحاد، دون غاربر، العقوبة على بيكام إثر مشاحنة مع أحد أعضاء رابطة مشجعي النادي الأمريكي الذي يلعب له نجم الكرة الإنجليزي.
فخلال فترة الاستراحة بين شوطي المباراة توجه قائد المنتخب الإنجليزي السابق إلى مكان تجمع أعضاء الرابطة وتحدى أحدهم بالنزول لمواجهته، غير أن رجل الأمن أبعده، إضافة إلى أنه أثار غضب المشجع الذي ركض باتجاه بيكام، غير أن الشرطة اعتقلته وأخرج من مدرجات المشاهدين.
وقال غاربر: "نحن ندعم تفاعل لاعبينا مع المشجعين سواء في بزيارتهم في المستشفيات أو خلال الأحداث الخيرية أو بتوجيه التحية لهم بعد الاحتفال بتسجيل هدف."
وقال بيكام في تصريح لـCNN بعد هذه المواجهة: "لا يستطيع المرء أن ينال إعجاب الجميع."
وكان البعض من مشجعي النادي الأمريكي قد رأى أن بيكام يفضل البقاء في نادي ميلانو الإيطالي بدلاً من العودة إلى صفوف غالاكسي.
فأطلق جانب من مشجعي غالاكسي أصوات استنكارية كلما لمست قدمه الكرة، ورفعوا لافتات "اذهب أيها النصاب" و"تُب يا رقم 23"، في إشارة إلى رقم قميصه، فيما ذكر آخرون "أهلا بيكام نحن هنا قبلك ونحن هنا بعدك وسنبقى هنا رغماً من أنفك."