كما يفيد موقع النادي.. فقد أصبح ''الشيخ'' الإماراتي المالك الوحيد للنادي الإنجليزي
مانشستر، إنجلترا(CNN)-- أكد فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء، أنه تم بيع الحصة الأخيرة من أسهم النادي، والبالغة 10 في المائة، والتي كانت تمتلكها مؤسسة "وورلد وايد إنفستمنتس ليمتد" إلى مجموعة أبوظبي المتحدة للاستثمار والتطوير.
وأوضح النادي، في خبر نشره على موقعه على الإنترنت، تحت عنوان "الشيخ أصبح المالك الوحيد" Sheikh Now Sole Owner، أن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مالك المجموعة ورئيسها، أصبح يمتلك كافة أسهم النادي، غير أنه لم يتم الكشف عن المبلغ الذي دفعته مجموعة أبوظبي لقاء الحصة.
وبعد هذه الصفقة أصبح الشيخ منصور، الذي يشغل منصب وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة، المالك الوحيد لنادي مانشستر سيتي لكرة القدم.
وكان الشيخ منصور، قد أعلن في الثاني والعشرين من سبتمبر/ أيلول عام 2008، أن محادثات شراء النادي الإنجليزي اكتملت، وأن ملكيته ستؤول إلى مجموعة أبوظبي.
وأعلن المسؤول الإماراتي آنذاك أنه كلف رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، خلدون المبارك، بشغل وظيفة رئيس النادي، واعدا الجمهور بأنه سيستمع إليهم وإلى الإداريين بالنادي لتحقيق الأفضل.. وأيضا إلى مارك هيوز "المدير البريطاني الشاب بالنادي، الذي أثبت نجاحاً كلاعب في الدوري الإنجليزي وكإداري."
وقال الشيخ منصور: "نسعى لبناء ناد يكون من ضمن الأربعة الكبار في الدوري الانجليزي، وقادراً على كسب البطولات الأوروبية."
وهاهو بعد عام كامل تقريباً، يمتلك كافة أسهم ملكية النادي الإنجليزي، الذي يحتل المركز الرابع برصيد 12 نقطة من خمس مباريات، فاز في أربع منها، وخسر الرابعة بصعوبة في مباراة الديربي أمام مانشستر يونايتد، بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في المباراة التي جمعتهما الأحد، ضمن الجولة السادسة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ورغم غياب مهاجمي سيتي، البرازيلي روبينيو للإصابة، والتوغولي إيمانويل أديبايور للإيقاف، استطاع لاعبو الفريق، أن يكونوا نداً عنيداً لحامل اللقب، المان يونايتد، على أرضه وبين جماهيره.
ويتقدم فريق تشلسي على باقي الفرق في الصدارة برصيد 18 نقطة من 6 مباريات، فاز فيها جميعها، فيما يحتل المان يونايتد المركز الثاني، برصيد 15 نقطة من 6 مباريات، ويليه ليفربول بـ12 نقطة، من 6 مباريات، متساوياً مع مانشستر سيتي بالنقاط، ولكنه يتفوق عليه بفارق الأهداف.