دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد ضحايا أنفلونزا الخنازير وصل إلى 1154 حالة وفاة، منذ اكتشاف أول حالة في المكسيك في أبريل/ نيسان الماضي، وذلك وفق آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية في 31 يوليو/ تموز الماضي، بزيادة قدرها 338 عن آخر إحصائية للمنظمة في 27 من الشهر نفسه.
وبلغت سرعة انتشار المرض في ستة أسابيع، بنفس مقدار انتشار الأنفلونزا العادية في ستة أشهر، وفقاً للمنظمة، كما بلغت حالات الإصابات المسجلة حول العالم 162380 حالة، لكن المنظمة تعتقد أن الرقم أكثر من ذلك، على اعتبار أنه يوجد حالات غير مسجلة.
ومع انتشار المرض في 168 دولة حول العالم، أبدت السلطات الأمريكية قلقها من انتشار المرض، خصوصاً مع اقتراب موسم الأنفلونزا الموسمية، وتؤكد السلطات الصحية الأمريكية أن هناك حاجة لإعطاء لقاحات المرض لحوالي 160 مليون أمريكي.
لكن السلطات تعلم أن الأمر ليس سهلاً، خصوصاً أن اللقاحات ليست جاهزة بعد، وإنما في طور التجربة، كما إنه يجب على كل شخص تناول اللقاح مرة ثانية بعد ثلاثة أسابيع من الأولى، ليتمكن جهاز المناعة من مقاومة فيروس المرض.
وهذا يعني أن من يتلقى جرعة من اللقاح حال اكتمال صناعة اللقاح، والمتوقع في أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول، فإنه لن يملك المناعة الكافية لمواجهة المرض حتى نهاية فصل الخريف.
وأعلنت شركة "غلاكسو سميث كلاين" العملاقة في مجال صناعة الأدوية في بريطانيا، أنها وقعت حتى الآن عقوداً مع تسع حكومات لتزويدها بـ 96 مليون جرعة من لقاح المرض، كما أنها مستمرة في المفاوضات مع حكومات أخرى لتزويدها باللقاحات.
وكانت الشركة قد أعلنت من قبل أنها وقعت اتفاقيات بقيمة 250 مليون دولار، كما أعلنت نيتها التبرع بحوالي 50 مليون لقاحاً لمنظمة الصحة العالمية لتزويد بعض الدول الفقيرة بها.
وكانت اللجنة الاستشارية الاتحادية لممارسات التحصين قد أصدرت دليلاً توجيهياً لاتباعه في حملة التطعيم ضد المرض، وحددت اللجنة نصف سكان العالم تقريباً هدفاً في الجولة الأولى للمطاعيم.
كما أعطيت الأولوية للحوامل، والأطفال، والطواقم الطبية العاملة في المرض، والشباب دون سن 24 عاماً، والمسنين، وبعض الحالات الخاصة.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.