وقعت العديد من حوادث الاعتداء الأسبوع الماضي في بريطانيا
دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شددت السلطات البريطانية الإجراءات الأمنية حول المعابد اليهودية إثر أعمال عنف وتزايد مشاعر العداء للسامية على خلفية العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
ونقلت "التايمز" عن مجموعات يهودية الثلاثاء إن أحداث غزة أشعلت موجة عداء في كل من العاصمة لندن ومدينة "مانشستر."
وأشارت منظمات يهودية إلى 20 حادثة مناهضة للسامية خلال الأسبوع الماضي، أخطرها محاولة ثلاثة فتية إضرام النار في كنيس "بروندسبيري بارك" شمال غربي لندن، فيما قالت الشرطة إن الحادث نتيجة مباشرة لأحداث الشرق الأوسط.
وأشار ناطق باسم الشرطة البريطانية إلى اتصالات مع المجموعات اليهودية في بريطانيا، وتسيير دوريات أمنية في المناطق التي تقطنها أغلبية من اليهود. وأقيمت حواجز أمنية حول مدرسة "الملك داوود العليا" في مانشستر نورث.
وقالت إحدى المنظمات اليهودية (CST) إن التهديدات تزايدت بعد دعوات قادة "حماس" لمهاجمة اليهود، وصرح مارك غاردنر قائلاً "عندما يدعو قادة حماس لهجمات انتقامية ضد الشعب اليهودي علينا القلق للغاية مما قد يعنيه ذلك"، وفق التقرير.
وتتخوف الأجهزة الأمنية والقيادات اليهودية في كافة أنحاء أوروبا من تأجيج العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة مشاعر العداء ضد السامية أو شن هجمات.
ومؤخراً، كثفت أجهزة الاستخبارات الفرنسية، حيث يقف مؤشر التحذير من هجمات إرهابية عند أعلى مستوياته، من مراقبة أماكن العبادة التي يرتادها متشددون.
وأوضحت السلطات الأمنية البريطانية أنها تعمل عن كثب مع المسلمين لتسهيل مسيرات لا تتسم بالعنف.
وكانت إحدى المنظمات الإسلامية قد كتبت إلى رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، الاثنين قائلة إن الهجمات الإسرائيلية تلقي بالشباب المسلم في أيدي المتشددين، طبقاً للصحيفة.