محمد إبراهيم ولجنة الجائزة وقت إعلان النتائج
لندن، إنجلترا (CNN)-- قررت لجنة "جائزة الريادة الإفريقية" حجب الجائزة هذا العام، وعدم إعطائها لأحد، بسبب عدم وجود مرشح مناسب لنيل الجائزة البالغة قيمتها خمسة ملايين دولار، لتكون المرة الأولى منذ تأسيس الجائزة قبل ثلاث سنوات، يتم فيها حجب الجائزة.
وقالت لجنة التحكيم في بيان: "لقد درست اللجنة المرشحين للجائزة، وبعد دراسة عميقة قررت اللجنة عدم منحها لأحد."
وكان رئيس جنوب إفريقيا السابق ثامبو مبيكي والرئيس الغاني السابق حون كوفور من المرشحين للجائزة، التي تمنح لأحد الرؤساء الأفارقة الذين انتخبوا ديمقراطياً، أو رؤساء الوزراء السابقين الذين غادروا مناصبهم في السنوا الثلاث السابقة.
وترأس لجنة الجائزة هذا العام، الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، وعضوية كل من الفائز بجائزة نوبل للسلام العام الماضي، مارتي اهتيساري، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، والحائزة على جائزة نوبل غراسا ماشيل، ووزيرة التعليم والثقافة السابقة في موزمبيق والمستشارة في جامعة كيب تاون ماري روبنسون، إضافة إلى رئيسة أيرلندا السابقة وسليم أحمد سليم رئيس الوزراء السابق في تنزانيا.
وكانت الجائزة التي تبلغ قيمتها أكثر من ثلاثة أضعاف جائزة نوبل للسلام قد ذهبت في عامها الأول لرئيس موزمبيق الأسبق يواكيم البرتو شيسانو، فيما ذهبت العام الماضي لرئيس بوتسوانا السابق فيستوس غنتباني موغاي.
يذكر أن الجائزة تأسست عام 2006، من قبل رجل الأعمال السوداني ومانح الجائزة محمد إبراهيم، وهو رجل أعمال معروف في مجال الاتصالات الخلوية.