مروحية تشارك في معارك للقوات الدولية في أفغانستان
كابول، أفغانستان (CNN) -- ارتفع عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في حوادث الطائرات المروحية في أفغانستان الاثنين إلى 14 قتيلاً، قتل أربعة منهم في حادثة تصادم بين مروحيتين، بينما قتل العشرة الباقون في حادثة تحطم.
تفصيلاً، أعلنت قوات المساعدة الدولية العاملة في أفغانستان "إيساف" والتابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مقتل 10 جنود أمريكيين في غربي أفغانستان الاثنين.
وأوضحت أن بين القتلى 7 جنود و3 من المدنيين عرف أنهم من الموظفين العاملين في السفارة الأمريكية في كابول، وجلهم من الأمريكيين.
وأشارت إيساف في بيان لها أن بين الجرحى مدنياً واحدا و11 جندياً أمريكياً و14 أفغانياً.
وقالت إنه لا يشتبه في أن تحطم المروحية له علاقة بالمسلحين أو جراء عمل عدائي.
وكانت إيساف قد أعلنت في بيان لها أن وحدة تابعة للقوات الأمنية الدولية المشتركة قتلت "أكثر من 10 مسلحين أعداء" بينما كانت تجري عمليات بحث وتفتيش في المنطقة التي كان يعتقد أنها تشكل ملاذاً للمسلحين ومنطلقاً لعملياتهم المتعلقة بتهريب المخدرات في غربي البلاد.
وأوضح البيان أن قتالاً اندلع بين المسلحين والقوة الدولية، وبينما كانت القوات الدولية تغادر المنطقة "سقطت مروحية عسكرية لأسباب غير مؤكدة."
وعلى الفور بدأت عملية إنقاذ واستعادة البقايا وأجزاء المروحية المتحطمة.
اصطدام مروحيتين جوا
وجاء هذا الحادث في وقت أعلن فيه إيساف أيضاً عن مصرع أربعة جنود أمريكيين جراء حادثة تصادم بين مروحيتين في الجو.
وقالت إيساف إن الحادث، الذي وقع في جنوبي البلاد، أسفر أيضاً عن إصابة اثنين آخرين.
وأشارت في بيان لها، إلى أنه تم فتح تحقيق في الحادث على الفور، مؤكدة أن تحطم المروحيتين العسكريتين "لم ينجم عن عمل عدائي."
وكانت إيساف أعلنت في يوليو/تموز الماضي عن تحطم طائرة مروحية أثناء إقلاعها في قاعدة قندهار الجوية بحنوب أفغانستان، وأن 16 شخصاً لقوا مصرعهم جراء الحادث.
وقالت قوات المساعدة الدولية "إيساف" في بيان لها الأحد إن الطائرة التي تحطمت هي "مروحية مدنية"، مشيراً إلى أنها لم تسقط بنيران معادية.
وقالت "إيساف" إن الضحايا كلهم من المدنيين، مشيرة إلى أن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح، غير أن حالتهم الصحية ظلت مجهولة.
وفي الرابع عشر من الشهر نفسه، لقي خمسة أشخاص مصرعهم بعدما تحطمت طائرة مروحية كانت تقلهم، في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، وفقا لما أعلنه مسؤولون من الحكومة المحلية.
والطائرة كانت تحمل مؤنا غذائية لقوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" في هلمند، حيث يخوض آلاف الجنود الأمريكيين والبريطانيين معارك ضارية ضد مقاتلي حركة طالبان، في الولاية التي تعد معقلا لهم.