تقرير: كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة صاروخية

واصل الشطر الشيوعي لهجته العدائية تجاه كوريا الجنوبية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تواردت أنباء عن استعداد كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ خلال الأيام القليلة المقبلة إثر مؤشرات على تزايد الأنشطة في موقع التجارب الصاروخية شمال شرقي البلاد.

وأشار جوزف برمودز، كبير المختصين في الشؤون الدفاعية لكوريا الشمالية في مجموعة جين" إلى تزايد ملحوظ في الأنشطة بموقع "موسودان-ني" لإطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية.

وأضاف: "أحدث صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن كوريا الشمالية تستعد لإطلاق إما صاروخ تايبودونغ-2 الباليستي أو "مركبة "بايكوستان-2 الفضائية في ظرف أيام"، وفق "واشنطن تايمز."

وتحدثت تقارير سابقة أن صاروخ "تايبودونغ-2" قادر على بلوغ الولايات المتحدة.

وحذرت واشنطن، وسيئول وطوكيو نظام بيونغ يانغ مراراً من إطلاق صواريخ، وشددوا بأن الخطوة قد تستدعي الرد بحظورات دولية ضد النظام الشيوعي.

وأطلقت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، آخر تلك التحذيرات خلال جولتها الآسيوية، ولوحت لنظام بيونغ يانغ بأن واشنطن تراقب تحركاته عن كثب.

وطالبت سيئول وقف التصرفات الاستفزازية، وقالت إن إجراء الدولة الشيوعية لتجربة صاروخية سيعد انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي الصادر في 2006.

وتظهر صور الأقمار الصناعية تفعيل أجهزة الإطلاق ووصول العديد من الشاحنات ومركبات الدعم إلى منطقة الإطلاق، وفق التقرير.

وأطلقت تجربة كوريا الشمالية الفاشلة لصاروخ "تايبودونغ-2" عام 2006، المباحثات السداسية الرامية لوقف البرنامج النووي الدولة الشيوعية وإعلان شبه الجزيرة الكورية منطقة خالية من النووي.

وكثفت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية من الجهود الإستخباراتية إثر تناقل الأنباء عن إمكانية قرب إطلاق بيونغ لصاروخ.

وواصل النظام الشيوعي في كوريا الشمالية لهجته العدائية تجاه الشطر الجنوبي، واتهم الرئيس لي مايونغ-باك السبت بمهاجمة وإهانة النظام الشيوعي بتحميله مسؤولية نقص المواد الغذائية في البلاد، وفق التقرير.