القبض على ضابط بريطاني يسرب أسرارا أفغانية وكي مون في كابول

قوات دولية في أفغانستان

لندن، إنجلترا (CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الأربعاء عن اعتقال ضابط بريطاني في أفغانستان على خلفية شكوك بتسريب أسرار الدولة، وفي الأثناء، وصل الأمين العام للأمم المتحدة إلى كابول في خطوة تظهر دعم المنظمة الأممية لعملياتها هناك.

وتفصيلاً، كشفت وزارة الدفاع البريطانية عن اعتقال الضابط بالجيش البريطاني في أفغانستان لشكوك حول تسريبه أسرارا، وأعادته إلى بريطانيا للتحقيق معه، حيث تتولى شرطة العاصمة عملية التحقيق.

هذا ولم تكشف الوزارة أي معلومات إضافية حول القضية، ولا طبيعة المعلومات والأسرار التي قام الضابط المعني بتسريبها ولا الجهة التي تلقت تلك المعلومات والأسرار.

جاءت تأكيدات الوزارة هذه بعد تقرير نشرته صحيفة "الصن" الإنجليزية مفاده أن ضابطاً برتبة مقدم في الجيش البريطاني قام بتسريب معلومات على درجة عالية من السرية لامرأة من إحدى منظمات حقوق الإنسان بعد أن أصبحا صديقين.

وأوضحت الصحيفة أن المعلومات تتعلق بالخسائر المدنية في أفغانستان.

كما كشفت الصحيفة اسم الضابط البريطاني، الذي لديه حق الوصول إلى مثل تلك المعلومات، لكنها لم تكشف اسم المرأة أو المنظمة التي تعمل لديها.

وقالت الصحيفة إن الأرقام المتعلقة بعدد القتلى المدنيين في أفغانستان مثيرة للجدل، لأنها تتعلق بتقديرات رسمية موضع شكوك.

وأوضحت الصحيفة أن الضابط يعمل في قوة المساعدات الدولية التابعة للحلف شمال الأطلسي "إيساف."

وإذا ما أدين الضابط بموجب قانون حظر الكشف عن الأسرار فإنه يواجه حكماً بالسجن لمدة 14 عاماً.

كي مون يزور كابول

وفي كابول، وصل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لتأكيد أهمية الدور الذي تلعبه المنظومة الأممية في أفغانستان.

ومن المقرر أن يلتقي كي مون مع الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، وكذلك رئيس البرلمان الأفغاني وقائد قوات "إيساف"، وآخرين، وفقاً لبيان صادر عن الأمم المتحدة.

ويفترض أن يتلقى كي مون موجزاً للتطورات على الساحة الأفغانية وكذلك للأوضاع الإنسانية في أفغانستان، من مبعوثه الخاص، كاي إيدي، وغيره من المسؤولين الدوليين.