فشل المستطلعون في التعرف على أسم زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- يواجه الجمهوريون أزمة ثقة في قيادات الحزب بالكونغرس الأمريكي، فيما ظلت معدلات الرضا عن نظرائهم الديمقراطيين عند ذات مستوياتها، وفق ما أظهر مسح حديث.
وفي استبيان أجرته "بو - Pew"، خلال الفترة مابين 9 و12 مارس/آذار الجاري، لم تتجاوز نسبة الجمهوريين الذين أعربوا عن رضاهم لعمل قياداتهم نسبة 43 في المائة، بتراجع قدره 12 نقطة، مقارنة بـ55 في المائة الشهر الماضي.
وخلال الفترة ما بين مطلع فبراير/شباط ومطلع مارس/آذار الجاري - الفترة التي شهدت جدلاً قوياً بشأن حزمة الحوافز الاقتصادية المقترحة من قبل الرئيس، باراك أوباما وإجازتها من قبل الكونغرس - تدنى دعم من يصفون أنفسهم بـ"الجمهوريين المحافظين،" لقيادات الحزب بواقع 10 نقاط، و12 نقطة بين الجمهوريين المعتدلين والأحرار.
وتدنت شعبية الجمهوريين، وبمعدلات أعلى، بين أفراد الشعب الأمريكي عموماً، وأعرب 28 في المائة فقط منهم عن رضاهم عن أداء الجمهوريين، في هبوط قدره ست نقاط مقارنة بالشهر الماضي.
وأبدت الأغلبية تقريباً استهجانها لقيادات الحزب الجمهوري.
وعلى الجانب الديمقراطي، أظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 1308 أمريكيين، أن نسب تأييد قيادات الديمقراطيين في الكونغرس مازالت كما هي دون تغيير عن مستويات الشهر الماضي، عند 47 في المائة.
ولا تقتصر أزمة الجمهوريين على مدى شعبية الحزب فحسب، بل إلى الجهل بقياداته، وفشل معظم المستطلعين في معرفة أسماء قيادات الحزب.
وسمى 11 في المائة من المستطلعين، السيناتور جون ماكين، الذي خاض السباق الرئاسي عن الحزب الجمهوري في مواجهة الرئيس باراك أوباما، كزعيم للحزب، بينما قال خمسة في المائة إنه راش ليمبوغ.
ويشار إلى أن قيادات الجمهوريين في الكونغرس هما: زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، وزعيم الأقلية في مجلس النواب، جون بوهنر، اللذان نجح واحد في المائة فقط من المستطلعين في تحديدهما، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بهامش خطأ الموجود في المسح، والذي يبلغ ثلاث نقاط في المائة.