قبطان السفينة المختطف حرر بعد قتل القناصة لثلاثة من القراصنة
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- كشفت مصادر من الإدارة الأمريكية أن الرئيس، باراك أوباما، أعطى الضوء الأخضر لاستخدام القوة العسكرية الملائمة ضد قراصنة صوماليين لتحرير قبطان سفينة الشحن المختطف، ريتشارد فيليبس.
وذكرت المصادر أن البنتاغون تقدم بطلب لأوباما يومي الجمعة والسبت، وأن التفويض منح مرتين لأسباب تقنية، ولاختلاف القوات الأمريكية المنتشرة قبالة سواحل الصومال.
وكانت مصادر أمريكية رفيعة قد أكدت الأحد أن فريقاً من القوات الأمريكية نجح في تحرير قبطان سفينة الشحن "ميرسك ألاباما"، في عملية أسفرت عن مقتل ثلاثة من القراصنة.
وقال بيل غورتني، نائب أدميرال بالبحرية الأمريكية لحشد من الصحفيين، إن قناصة من على متن السفينة الحربية "بينبريدج" أطلقوا نيرانهم على القراصنة بعد مشاهدة أحدهم يصوب بندقية كلاشينكوف AK47 على ظهر الرهينة.
وذكر مصدر عسكري رفيع لـCNN أن كل قرصان قتل بطلق ناري في الرأس، ثم هبطت عناصر من القوات الخاصة إلى قارب النجاة لإنقاذ الرهينة.
وأوضحت المصادر أن المفاوضات مع القراصنة لم تسر على نحو جيد خلال اليوم الأخير نظراً لإصابة المختطفين بالتوتر.
وأكد المصدر نفسه، أن فيليبس لم يٌصيب بأي سوء خلال عملية تحريره.
وتحتجز البحرية الأمريكية قرصانا رابعا تم اعتقاله أثناء محاولة اختطاف السفينة الأمريكية، في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
ويشار إلى أنها سابقة في التاريخ الحديث تحتجز فيها الولايات المتحدة قرصاناً نفذ هجوماً ضد رعايا أمريكيين، وفق مصدر أمريكي رفيع، نوه بالقول إن كيفية التصرف حياله تعد قضية "حساسة."
هذا وقد أكد أوباما في بيان أعقب تحرير الرهينة الأمريكي تصميم إدارته على "وقف المد المتنامي للقرصنة في المنطقة."
وأضاف: "لتحقيق هذا الهدف، يتوجب علينا مواصلة العمل مع حلفائها لمنع أي هجمات مستقبلية،، والاستعداد لعمليات القرصنة وضمان معاقبة القراصنة على جرائمهم."