ستنشر المزيد من القوات الدولية في أفغانستان
كابول، أفغانستان(CNN) -- لقي خمسة من عناصر الأمن الأفغاني مصرعهم في ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت حاكم إقليم "قندهار" السبت.
وقالت مصادر حكومية أفغانية إن المهاجمين فجروا أنفسهم بالقرب من مكتب الحاكم.
وأوضح والي أحمد كرزاي، رئيس مجلس "قندهار" أن أحد الانتحاريين فجر نفسه خارج مجمع المكاتب، فيما فجر الثاني حزامه الناسف قرب مقر عناصر أمنية، فيما استهدف الثالث داخل المجمع.
وأكدت المصادر نجاة الحاكم من الهجمات الانتحارية الثلاثة، التي أودت بحياة خمسة من أفراد الأمن، وإصابة ثمانية من بينهم جندية.
وعلى صعيد متصل، رهن قائد القوات المركزية الأمريكية، الجنرال ديفيد بتريوس، هزيمة المتشددين وتأمين استقرار أفغانستان وباكستان، بتعهدات جوهرية ومستدامة، من الحلفاء.
ولفت بتريوس، أثناء جلسة استماع في مجلس النواب، إلى أن التهديدات الملحة المتمثلة في العناصر المتشددة، تعد الأخطر في العالم، وأن التصدي لها يتطلب ضخ المزيد من القوات الإضافية، وتقديم مساعدات اقتصادية وتدريب القوات الأفغانية.
وقال إن أفغانستان تمثل تحديات فريدة من نوعها للجيش الأمريكي، في معرض رد على سؤال بشأن إمكانية تحقيق إنجازات أمريكية أسرع من العراق، وأضاف: "على كافة الأصعدة، أفغانستان تمثل سلسلة من المشاكل الصعبة."
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد تعهد بإرسال 21 الف جندي إضافي إلى أفغانستان، حيث صعدت المليشيات المسلحة من هجماتها ضد القوات الأفغانية والقوات الدولية هناك.
كما أقر الحلفاء في "الناتو"، في مطلع الشهر الحالي، إرسال أكثر من ثلاثة آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان، بالإضافة إلى 400 شرطي لتدريب قوات الأمن الأفغانية.
وسوف تتحمل بريطانيا الجزء الأكبر من القوات الإضافية، التي من المقرر أن تنضم قريباً إلى قوات الحلف في القتال ضد مسلحي "طالبان" وتنظيم "القاعدة"، حيث وافقت على إرسال 900 جندي، بالإضافة إلى 600 جندي من ألمانيا، ومثلهم من أسبانيا.