/العالم
 
1500 (GMT+04:00) - 16/06/09

مباحثات روسية أمريكية ثانية حول خفض الأسلحة الاستراتيجية

روسيا تطالب أيضاً بإدراج الصواريخ وقواذفها ضمن الاتفاقية الجديدة لنزع الأسلحة الاستراتيجية

روسيا تطالب أيضاً بإدراج الصواريخ وقواذفها ضمن الاتفاقية الجديدة لنزع الأسلحة الاستراتيجية

جنيف سويسرا (CNN) -- تستضيف جنيف المرحلة الثانية من المباحثات الروسية الأمريكية المتعلقة بالتوصل إلى اتفاق لمواصلة تخفيض الأسلحة الإستراتيجية، بعد انتهاء اتفاقية "ستارت 1" التي ينتهي العمل بها في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وتهدف المباحثات، التي عقدت جولتها الأولى في موسكو يومي 19 و20 مايو/أيار الماضي، إلى عقد اتفاق جديد لمواصلة تخفيض مخزون البلدين من الأسلحة الإستراتيجية بعد أن تنتهي الاتفاقية التي تم التوصل إليها في العام 1991، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية "نوفوستي."

وتشكل الأسلحة النووية محور المحادثات التي يتم التداول بشأنها في مجال خفض الأسلحة الإستراتيجية دون أن يشمل ذلك الصواريخ بعيدة المدى، وهو البند الذي ترغب موسكو بإضافته إلى الاتفاقية الجديدة التي قد يتم التوصل إليها.

وتعتبر موسكو الصاروخ البعيد المدى سلاحاً في غاية الخطورة حتى عندما يحمل متفجرات غير نووية، ولذلك فهي تطالب الولايات المتحدة بعدم الاكتفاء بنزع الرؤوس النووية من الصواريخ بل بتفكيك الصواريخ وتدميرها مع قواذفها.

هذا وكشفت مصادر أن الوفد الأمريكي كان قد وافق خلال جولة المحادثات الأولى في موسكو على أن تشمل التخفيضات المرتقبة الرؤوس النووية والصواريخ المخصصة لحملها، علماً بأن المحادثات تجري خلف أبواب موصدة.

فقد قال رئيس أركان القوات الإستراتيجية الروسية سابقا "فيكتور يسين" إن الوفد الأمريكي وافق في اجتماع مع نظيره الروسي في موسكو في 19 و20 مايو/أيار الماضي على أن تشمل التخفيضات المرتقبة الرؤوس النووية والصواريخ المخصصة لحملها على نحو سواء بعدما كان الأمريكيون يصرون على تخفيض الرؤوس المدمرة فقط.

ويريد الجانب الروسي أن توافق الولايات المتحدة أيضا على تدمير الصواريخ ورؤوسها المدمرة الموجودة في المستودعات، غير أن الوفد الأمريكي لم يوافق على ذلك.

وتسبق جولة المحادثات الروسية الأمريكية الثانية في ملف الأسلحة الإستراتيجية في جنيف زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى موسكو في يوليو/تموز المقبل.

advertisement

يشار إلى أن معاهدة "ستارت - 1 " كانت قد وقعت في عام 1991 ولمدة 15 سنة، ودخلت حيز التنفيذ عام 1994، وتلزم كلاً من موسكو وواشنطن بتقليص الرؤوس النووية إلى 6000، ووسائل حملها الإستراتيجية إلى 1600.

وفي العام 2002، وقعت في موسكو معاهدة أخرى لغرض مواصلة الدولتين تقليص قدراتهما الإستراتيجية الهجومية إلى حدود 1700 ـ 2200 رأس نووي قتالي لدى كل منهما حتى 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2012.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.