مسلحون من حركة طالبان
إسلام أباد، باكستان (CNN) -- لقي 20 مسلحاً من عناصر طالبان مصرعهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في قصف جوي شنته المقاتلات الباكستانية على معاقل طالبان في شمال غربي البلاد، وفي الأثناء، دمر مسلحون مدرسة للبنات في المنطقة نفسها بواسطة عبوات ناسفة يتم التحكم بها عن بعد.
على الصعيد العسكري، أعلن مصدر في الجيش الباكستاني أن الطائرات المقاتلة قصفت تجمعات لعناصر طالبان في شمال غربي البلاد، ما أدى إلى مصرع 20 مسلحاً.
وأفاد المصدر بأن القصف الجوي استهدف قرية "تشارمانغ"، وذلك في محاولة من الحكومة الباكستانية استعادة السيطرة على بعض الجيوب الصغيرة التي فقدتها في منطقة "باجوار."
وأوضح أن العمليات العسكرية تجري في منطقتي شمال وجنوب وزيرستان، مشيراً إلى أنها هدفت إلى فتح طرق إمدادات والاستعداد لشن عملية عسكرية كبيرة ضد القائد الطالباني الباكستاني، بيت الله محسود.
وكان أحد مساعدي الزعيم الطالباني، الذي انشق عنه، قد قال قبل أيام إن محسود يقف خلف عملية الاغتيال التي راحت ضحيتها رئيسة وزراء باكستان السابقة بنظير بوتو.
وكانت بوتو قتلت في عملية اغتيال في السابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي في مدينة روالبندي، جنوبي العاصمة الباكستانية إسلام أباد، أثناء خوضها الانتخابات التشريعية، خلال الهجوم على السيارة المصفحة التي كانت تقلها.
وقال قارئ تركستان بهيتيني، والذي يزعم أنه كان المساعد الأول للقائد الطالباني، إن محسود دبر عملية الاغتيال، وفقا لما أورده تلفزيون إكسبرس الباكستاني.
من جهة ثانية، أعلنت الشرطة الباكستانية أن عناصر مسلحة دمرت مدرسة للبنات بالعبوات الناسفة، ما أدى إلى إصابة اثنين من السكان الذي يقطنون في منزل مجاور للمدرسة.
وقال رئيس شرطة بيشاور، كفاية الله، إن المسلحين استخدموا عبوتين ناسفتين في تفجير مدرسة البنات الابتدائية الحكومية في قرية "ماشو غوغار"، على بعد ثلاثة كيلومترات إلى الشرق من بيشاور.