محمد أجمل كساب
نيودلهي، الهند (CNN) -- بعد اعترافه بدوره في هجمات مومباي الدامية العام الماضي، أبلغ الناجي الوحيد من المسلحين الذين شنوا الهجمات، محمد أجمل كساب، المحكمة الهندية الأربعاء أنه مستعد لمواجهة الإعدام.
غير أن الادعاء العام، الذي يحاكم كساب في 86 تهمة، بما فيها شن حرب على الهند، قال إنه سيعلق أي توصية بالحكم لأن كساب لم يكشف عن المزيد من المعلومات بعد.
وقلل القاضي العام للمحكمة الخاصة التي تحاكم كساب، أوجوال نيكام، من اعترافاته ومن دوره المزعوم في الهجمات، التي أودت بحياة أكثر من 160 شخصاً، للحدود الدنيا.
وبحسب نيكام، فإن محمد أجمل كساب، البالغ من العمر 21 عاماً، أبلغ المحكمة أنه لم يخضع لأي ضغوط للاعتراف بدوره في تلك الهجمات.
وقال نيكام "إنه (كساب) يريد أن ينجو بجلده وبجلود زملائه في باكستان" مضيفاً أن للقضية "أبعاد دولية ولا تقتصر فقط على المتهم وحده."
وكان كساب قد اعترف أمام المحكمة الخاصة الثلاثاء بدوره، مع 10 مسلحين آخرين، في هجمات مومباي الدامية التي استمرت على مدى ثلاثة أيام في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وشملت فنادق ومستشفى ومحطة قطارات.
وأفاد كساب، الباكستاني الجنسية، أمام المحكمة بأنه تلقى تعليمات بشن "عملية فدائية" من أحد زعماء جماعة "عسكر طيبة" المحظورة في باكستان، ذكير رحمان الأخوي، الذي تصفه بعض الجهات بأنه قائد العمليات في الجماعة.
وخلال اعترافه، قام بتسمية عدد من الأشخاص الذين، تضعهم السلطات الهندية ضمن قائمة خاصة بالمتهمين، وكانت قد طالبت السلطات الباكستانية باتخاذ إجراء بحقهم لوجودهم في الأراضي الباكستانية.
هذا وينتظر أن تستكمل محاكمة كساب في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في ديوالي أمام القاضي الخاص "أم إل تاهيلياني."