جانب من المتهمين في جلسة سابقة
طهران، إيران (CNN) -- أعلن القضاء الإيراني أنه سيستكمل الأحد جلسات محاكمة أفراد من التيار الإصلاحي جرى توقيفهم منذ أسابيع على خلفية الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي أدت إلى فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية جديدة.
وأعلن رئيس الغرفة 15 لمحكمة الثورة الإسلامية في طهران، القاضي صلواتي، عن انعقاد الجلسة الثالثة لمحاکمة من وصفهم بـ"عناصر الشغب في طهران" صباح الأحد، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية.
وأضاف صلواتي في بيان، أن المحكمة ستبت في الجلسة بالاتهامات الصادرة بحق 25 شخصا من المتهمين الذين أصدرت عدلية طهران لائحة بحقهم، وتم تحديد نوع الاتهامات والأدلة التي تثبت ذلك.
يذکر أن إيران شهدت حتى الآن عقد أكثر من جلسة محاكمة، برز خلالها "إفادات" منسوبة إلى شخصيات إصلاحية تحدثت عن تلقي دعم خارجي من استخبارات دولية وإقليمية، إلى جانب الحديث عن أن الانتخابات الرئاسية لم تكن مزورة، بل جرى زعم ذلك لإثارة اضطرابات.
من جانبه، تابع الحرس الثوري الإيراني تحذيره للتيار الإصلاحي، وذلك على لسان قائده، اللواء محمد علي جعفري، الذي قال إن "مواجهة التهديدات الناعمة تمثل الأولوية حاليا لدى قوات حرس الثورة."
وقال جعفري إن قوات حرس الثورة "تبلورت في ساحات القتال وتمكنت من وضع أنواع الخطط والتكتيكات والاستراتيجيات العسكرية التي تتناسب مع التهديدات التي واجهتها الثورة الإسلامية وتنفيذها."
كما أكد جعفري أن قوات حرس الثورة: "على أتم الاستعداد للتصدي للتهديدات التي تواجه الثورة والنظام،" على حد تعبيره.