الفرنسية كلوتيد ريس أثناء إحدى جلسات محاكمتها
طهران، إيران (CNN) -- قالت تقارير إعلامية إيرانية، الاثنين، إن الجهات الأمنية في البلاد أفرجت بكفالة عن امرأة فرنسية متهمة بالمشاركة في احتجاجات ضد السلطة والتي أعقبت الانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران الماضي.
ونقلت وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية شبه الرسمية عن مدعي طهران العام سعيد مرتضوي إعلانه الإفراج بكفالة عن الفرنسية كلوتيد ريس "المتهمة بالمشاركة في إحداث الشغب الأخيرة."
وقال مرتضوي إن "هذه الفرنسية وبعد تسليمها وثيقة الكفالة إلى المحكمة، تم الإفراج عنها من السجن،" نافيا "منع صدور صحيفة اعتماد ملي (الثقة الوطنية) الناطقة باسم حزب اعتماد ملي الذي أسسه مهدي كروبي."
وكانت إيران أفرجت الأسبوع الماضي، عن فرنسية أخرى تعمل موظفة بسفارة بلادها في طهران، وتدعى نازاك أفشار، بعد أن وجهت لها تهمة مماثلة تتعلق بضلوعها في الاحتجاجات.
وكانت السلطات الإيرانية قالت إن الفرنسية أفشار، وموظف آخر في السفارة البريطانية في طهران اعترفا بـ "دورهما" في المظاهرات التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في طهران.
أما کلوتيد فوجهت لها تهمة "التواطؤ والعمل ضد الأمن القومي الإيراني عبر المشارکة في أعمال الشغب والتجمعات التي تلت الانتخابات وجمع المعلومات والأخبار والتقاط الصور وإرسالها إلى الخارج."