براون في كابول وكرزاي يوسع فارق الأصوات مع عبدالله

كرزاي وسع فارق الأصوات مع منافسه.. غير أن النتائج النهائية لن تظهر قبل سبتمبر/أيلول المقبل

كابول، أفغانستان (CNN) -- فيما وصل رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، إلى أفغانستان الأحد، أعلن في كابول عن مصرع أحد عناصر قوات المساعدة الدولية "إيساف" بانفجار عبوة ناسفة في جنوبي البلاد السبت، وفي الأثناء، مازالت نتائج فرز أصوات الناخبين تظهر تقدم الرئيس الأفغاني الحالي، حميد كرزاي، على منافسه، وزير خارجيته الأسبق، عبدالله عبدالله.

تفصيلاً، وصل رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، إلى أفغانستان السبت في زيارة غير معلنة، قدم خلالها الشكر للقوات البريطانية على "عملها الجيد" في المعارك التي تخوضها في أفغانستان.

وقال براون في مقابلة تلفزيونية سجلت في أفغانستان وبثت في بريطانيا: "لقد كان الصيف الحالي، أصعب الفصول في أفغانستان لأن حركة طالبان حاولت منع الانتخابات.. وأعتقد أن قواتنا، التي التقيتها اليوم (السبت) أظهرت شجاعة استثنائية خلال تلك الفترة."

وقام براون بزيارة باسشن في محافظة هلمند، حيث تتمركز القوات البريطانية، كما قام بزيارة "لاشكر غاه" عاصمة واحدة من الولايات الجنوبية الهشة أمنياً، ثم عاد في اليوم نفسه إلى لندن.

مقتل عنصر في "إيساف"

وعلى الصعيد الأمني، أعلنت قوات المساعدة الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان مصرع أحد جنودها بانفجار لغم أرضي أثناء قيامه بأداء مهمة له في جنوبي البلاد، وفقاً لما صرح به المتحدث باسم "إيساف"، الجنرال إريك تريمبلاي.

غير أن المسؤول العسكري في "إيساف" رفضوا الكشف عن هوية الجندي القتيل أو جنسيته إلى حين إبلاغ ذويه كما تقتضي الإجراءات العسكرية.

يشار إلى أن "إيساف" تشكلت بموجب تفويض من الأمم المتحدة لدعم إعادة إعمار أفغانستان، وتتألف من نحو 50 ألف عنصر من 42 دولة.

كرزاي يتقدم

وعلى صعيد الانتخابات المحلية، وسع الرئيس الحالي لأفغانستان، حميد كرزاي، من فارق الأصوات مع منافسه في الانتخابات الرئاسية الأفغانية، عبدالله عبدالله، الذي شغل منصب وزير خارجية البلاد في وقت سابق.

وبحسب لجنة الانتخابات المستقلة في أفغانستان، فإنه بعد فرز 35 في المائة من أصوات الناخبين، حصل كرزاي على 940558 صوتاً، مقابل 638924 صوتاً لعبدالله عبدالله، و277404 لرمضان بشاردوست.

ورغم أن الانتخابات في العشرين من أغسطس/آب الجاري، إلا أن النتائج لن تظهر قبل شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

وللفوز بالانتخابات، على المرشح أن يحصل على أكثر من 50 في المائة من أصوات الناخبين، لتجنب الدخول في دورة ثانية من الانتخابات بين أعلى مرشحين، والتي ستعقد على الأرجح في منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وبحسب نسبة الأصوات، فإن كرزاي حصل حتى الآن على 46 في المائة من الأصوات التي تم فرزها، في حين حصل عبدالله على 31 في المائة.