باكستانيون يحاولون انتشال ضحايا انفجار سابق
إسلام أباد، باكستان (CNN)-- أكد مسؤولون بالحكومة الباكستانية ومصادر بحركة طالبان أن قصفاً صاروخياً، يُعتقد أن طائرة أمريكية بدون طيار نفذته في وقت مبكر من صباح الأربعاء، بإقليم "وزيرستان"، قرب الحدود الأفغانية، أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل، وجرح نحو أربعة آخرين.
وقال مسؤول استخباراتي بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد، إن القصف الصاروخي، الذي وقع في حوالي الساعة 12:45 من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي، كان على الأرجح يستهدف منزلاً لأحد أقارب زعيم حركة "طالبان" باكستان، بيت الله محسود.
وأفاد المصدر نفسه بأنه من المعتقد أن طائرة بدون طيار تابعة للجيش الأمريكي، أطلقت صاروخين على الأقل، على منزل مولاي مالك إكرام الدين، والد الزوجة الثانية لزعيم طالبان،، مما أدى إلى وفاتها، بحسب بعض المصادر، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، لم يتم الكشف عن هوياتهم.
ولكن محمد جمال، أحد أعضاء حركة طالبان في المنطقة، قال لـCNN إن الهجوم تسبب في سقوط ضحايا من الأطفال والنساء، مشيراً إلى أن التقارير التي تحدثت عن مقتل بيت الله محسود في الهجوم "غير صحيحة."
كما نقلت قناة "جيو" الباكستانية الخاصة عن مصادر محلية قولها إن القصف أسفر، على الأرجح، عن مقتل إكرام الدين، بالإضافة إلى سيدة أخرى، وإصابة آخرين، مشيرة إلى أن المنزل دمر بالكامل جراء القصف.
ويتبنى الجيش الأمريكي سياسة عدم التعليق على تلك الهجمات العابرة للحدود، علماً بأن القوات الأمريكية هي الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بقدرات عسكرية لإطلاق صواريخ من تلك الطائرات، التي يتم التحكم فيها عن بُعد.