مسؤول: إيران ستعطي جدولا زمنيا لتفتيش منشأة قم

إيران تنكر أن يكون منشأها الجديد لأغارض غير سلمية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن بلاده ستزود الوكالة الدولية للطاقة الذرية بجدول زمني الذي يمكن معه تفتيش المنشأة الجديدة بمدينة قم شرقي غرب العاصمة طهران، والتي كشف عنها الأسبوع الماضي.

وتزعم طهران، بحسب التقارير، بأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم، هو لأهداف سلمية تتعلق بتوليد الكهرباء، وبالمقابل تتهمها الدول الغربية بأنها تسعى لتنمية قدراتها في بناء أسلحة نووية.

واتهم صالحي، وفقا لتلفزيون برس الحكومية، الدول الكبرى بأنها تسعى نحو وسم نشاطات الجمهورية الإسلامية النووية بأنها سياسية، قائلا إن هذه الاتهامات حول تطوير منشأتها في قم لأسباب عسكرية "لا أساس لها من الصحة."

وأضاف صالحي "إن استخدام أو صنع أو حيازة أسلحة وترسانة نووية يأتي عكس معتقداتنا، وضد ديننا،" متسائلا "كيف يمكن أن نوضح موقف دولتنا بشكل أكثر جلاء، فنحن كنا نقول ذلك منذ عام 1974."

وأردف بأن طهران "ستسعى إلى حل هذه المشكلة سياسيا وتقنيا،" عبر لقاءات، مفاوض إيران للشؤون النووية، سعيد جلالي،، الذي من المفترض أن يلتقي الخميس مع الأعضاء الخمسة الدائمين لمجلس الأمن الدولي، إضافة إلى ألمانيا، وسيقوم مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خافير سولانا، بحضور هذه اللقاءات التي ستتم في جنيف بسويسرا.

وأفاد صالحي، في لقائه مع قناة برس، بأن المعمل بقم، كان قد بني وفقا لأنظمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن المنشأة الجديد ستنتج يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى خمسة بالمائة، وفقا لبرنامجها المتعلق بإنتاج الطاقة النووية.

ويوم الاثنين الماضي أرسلت إيران إلى الوكالة الدولية للطاقة النووية، خطابا تكشف فيها عن وجود مركز لتخصيب اليورانيوم، وأكدت الوكالة النبأ الجمعة، مما دفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقادة فرنسا وبريطانيا، لأن ينتقدوا بشدة الجمهورية الإسلامية والتهديد بزيادة العقوبات عليها.