الزلزال أثار مخاوف حدوث ''تسونامي''
سيانجور، إندونيسيا (CNN) -- عطل التساقط الكثيف للمطر، جهود رجال الإنقاذ الذين يحاولون إخراج الأشخاص المحتجزين تحت الأنقاض في مدينة سيانجور الإندونيسية التي ضربها زلزال قوي، حصد 57 قتيلا حتى مساء الخميس.
وقال مسؤولون محليون في المدينة إن الأنقاض التي تسببت بها الانجرافات الضخمة للأراضي، أدت إلى دفن 11 منزلا على الأقل، يسكنها 32 شخصا.
من جهته، قال تريهادي ساتودي وهو متحدث باسم منظمة إغاثة إن "الناس في جزيرة جاوة الشرقية يعانون كثيرا.. ليس لديهم طعام، ودواء وماء، ويفتقد الأطفال للملابس أيضا، ويعيش معظمهم في خيام بناها السكان بأنفسهم."
وكان الزلزال ضرب الأرخبيل الإندونيسي يوم الأربعاء، وبلغت قوته 7 درجات على مقياس، وعلى عمق 60 كيلومتراً تحت سطح البحر، وأدى إلى انهيار عدة مبان في مدينة تاسيكماليا في جاوة، فيما هرع السكان إلى الشوارع طلباً للحماية.
وكانت أنباء أولية قد قالت إن زلزالاً قوياً هزّ الأرخبيل الإندونيسي الأربعاء، ما أثار مخاوف من احتمال حدوث موجات مد عاتية "تسونامي."
وكانت سلسلة زلازل قوية قد ضربت السواحل الغربية لجزيرة "سومطرة" الإندونيسية في منتصف أغسطس/آب الماضي، استمرت أكثر من عشر دقائق، مسببة حالة من الهلع بين السكان، إلا أنه لم تصدر تحذيرات على الفور من حدوث أمواج مد عاتية "تسونامي."
وذكر مركز الرصد الجيولوجي الأمريكي أن شدة الزلازل التي ضربت غرب إندونيسيا تراوحت بين 6.7 درجة و4.7 درجة على مقياس ريختر، حيث تسببت في إثارة خوف سكان كبرى الجزر الإندونيسية.