دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت المواضيع التي تناولتها المدونات العربية خلال الأيام الماضية، فبينها ما تحدث عن فيلم صيني اعتبر أن الأخطبوط بول كان من نسج الخيال، وقد اخترعته شركات للرهانات، بينما تناولت مدونة أخرى قضية الزواج التقليدي في السعودية، إلى جانب الاعتقالات السياسية بسوريا، إلى جانب التعليق على تهديدات القاعدة للمسيحيين في مصر.
فمن المغرب، كتب المدون عبدالرزاق التابعي، متحدثاً عن فيلم صيني جديد، تناول قضية الأخطبوط "بول" الذي نفق قبل فترة بعد أن لمع نجمه على صعيد توقع نتائج مباريات كأس العالم بكرة القدم.
وقال المدّون، تحت عنوان "اقتلوا الأخطبوط بول.. فلم صيني يكشف سر بول": "بعد نفوق الأخطبوط الذي اشتهر بتكهنه بنتائج مباريات في كأس العالم السابقة لكرة القدم ،جاء الفيلم الصيني (اقتلوا الأخطبوط بول Kill Octopus Paul) ليكشف حقيقة الأخطبوط و السر وراء نجاحه في التكهن بنتيجة المباريات."
وتابع المدوّن أن الفيلم الذي أخرجته شياو جيانغ تدور أحداثه حول مجموعة من مشجعي كرة القدم من الصين سافروا لجنوب أفريقيا للتحقيق في مؤامرة وراءها اتحاد دولي للمراهنة، ومن خلال تسلسل أحداث الفلم يكتشف المشاهد أن بول مجرد أسطورة تم اختلاقها واستغلالها لصالح مخطط للتلاعب في نتائج المباريات وعصابة دولية للمراهنات."
قد استحوذ الأخطبوط بول المولود في بريطانيا على اهتمام كل الناس في العالم خاصة بعد ان تكهن بشكل صحيح بنتائج سبع مباريات لألمانيا قبل أن تختبر قدرته التنجيمية مجددا في المباراة النهائية بين اسبانيا وهولندا وتحققت نبوءة بول وفازت اسبانيا بالكأس.
ومن السعودية، برز ما كتبته المدونة "أسماء" على مدونتها "سماعة الرأس الأرجوانية" التي تكتبها بالإنجليزية، متناولة قضية الزواج والعلاقة الأسرية في البحث عن زوجة نحن عنوان "الحب والزواج."
وقالت أسماء: "عندي ابن عم رائع يبلغ من العمر 24 سنة، وهو يرغب بالزواج، وقد طلب مني مساعدته في البحث عن سعيدة الحظ، وقد شغلني هذا الأمر بحيث كنت مشغولة مؤخراً في التسوق بحثاً عن عروس."
وتابعت: "لقد أمضى ابن عمي عاماً كاملاً وهو يبحث عن زوجة، وكل مرة يقابل فتاة تعجبه يتصل بي ويطلب مني أن أتحدث معها، ودائماً ما كنت أفعل ذلك وأتعرف على الفتيات وأكتشف روعتهن، قبل أن أتعرض للصدمة لاحقاً، فواحدة تطلب منه ألا يتحدث معي ثانية، وأخرى تطلب منه الامتناع عن زيارة والدته، وثالثة تشترط عليه عدم مقابلة أصدقاء طفولته ورابعة سألته عن ثروة عائلته."
وأضافت: "وهنا تدخلت أمي، وطلبت مني اللجوء للطرق التقليدية عبر طلب يد فتاة تعرفها إحدى القريبات.. يتم استدعاء الفتاة إلى غرفة الجلوس حيث تجلس والدتها ووالدة العريس، أما هي فتجلس بسكوت بينما يتم مناقشة كل شيء عنها وعن زوجها المقبل."
ومن مصر، كتبت مدونة قطة الصحراء حول الأحداث الأخيرة في العراق، عبر مهاجمة تنظيم القاعدة لكنيسة مسيحية، وتهديد المسيحيين في مصر والمشرق بشن هجمات عليهم إن لم يتم كشف مصير نساء قبل إنهن اعتنقن الإسلام، وتحفظت عليهن الكنيسة القبطية.
وتحت عنوان "الإرهاب ليس له دين" قالت المدونة: "في بيان لتنظيم القاعدة تبنى فيه هجوما داميا على كنيسة سيدة النجاة ببغداد، حاول التنظيم تبرير الهجوم بالقول إنه نفذه نصرة لأخواتنا المسلمات المستضعفات الأسيرات في أرض مصر المسلمة وطالب إطلاق سراح كاميليا ووفاء وجميع الأسيرات المسلمات.. أولاً مين دول؟ ومين اللي عينهم أوصياء على دول العالم وحماة للدين ؟ ومين اللي قال لهم إن مصر ليها ديانة؟ مصر مصرية رغم أنف الجميع."
وتابعت: "مين اللي قال لهم إن قتل الآمنين وترويعهم سيدخلهم الجنة؟ ومين اللي شجعهم على التعدي على سيادة وأمن دولة بحجم مصر؟ من خلال متابعتي للتعليقات على المواقع الالكترونية شفت اتحاد مش كنت متخيلاه خصوصاً بعد كلام (المفكر الإسلامي محمد سليم) العوا ومظاهرات السلفيين والإخوان .. وعند آخر ثلاثة اسمحوا لي بوقفة العوا والسلفيين والإخوان، من يسعون للحكم لفتح مصر على مصراعيها لإيران وحماس وأخواتهم، فالحدود بين الدول حرام شرعاً."
وأضافت المدونة: "فإذا كان الداخل يعج بمثل هؤلاء لماذا نلوم إرهابيين الخارج؟ أنا لا أوجد لهم المبررات فأنا أثق تمام الثقة في الأمن المصري وفى جميع المصريين الشرفاء المسلمين قبل المسيحيين في حماية الكنائس المصرية، فوحدة الدم وأخوة الوطن فوق الجميع، ولن يسمح مصري شريف بالتدخل السافل والتهديدات الحمقاء من أمثال هؤلاء السفاحين."
ومن سوريا، أبرزت مدونة "سوري يا نيالي" قضية المعتقلين السياسيين في البلاد، تحت عنوان "الخارجية البريطانية تدين أرقام غنيس السورية: سوريا تحتجز أكبر وأصغر سجين رأي في العالم!"
وأضافت المدونة أن وزارة الخارجية البريطانية أعلنت أن وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط، ألستير بيرت، أثار في اتصال هاتفي مع السفير السوري في لندن، قلق الحكومة البريطانية إزاء أوضاع حقوق الإنسان في سوريا، وقال: أشعر باستياء بالغ لسماع تقرير عن تعرض المحامي السوري البارز المدافع عن حقوق الإنسان مهند الحسني لاعتداء جسدي مبرح على يد سجين في سجن عدرا."
وأضافت المدونة أن بيرت قال للسفير السوري أن دمشق: "لا تزال تعتقل أكبر وأصغر سجناء الرأي في العالم، هيثم المالح البالغ من العمر 79 عاماً وطل الملوحي البالغة من العمر 19 عاماً والمحتجزة منذ عشرة أشهر من دون تهم."
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.