دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت اهتمامات المدونين العرب هذا الأسبوع، فكان من أبرز ما كتب عليها انتقاد لإحدى الفتاوى الدينية التي انتقدت مسلسل "ما ملكت أيمانكم"، والتي يرى المدون أن لا سلطة لدى الشيخ صاحب الفتوى لإطلاقها.
وفي مدونة أخرى، قدم المدون شرحا وتعريفا لمعنى مصطلح التوريث، خصوصا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المصرية في 2011، إلا جانب اهتمام إحدى المدونات بالشعارات التي تطلقها أحزاب وتجمعات سياسية عربية، والتي تستدعي سكوتها جميعا.
نقطنا بسكاتك
كتبت صاحبة مدونة "مش عارفة بس نفسي أعرف" مقالا يتكون من عدة أجزاء، ويحمل اسم "نقطنا بسكاتك"، اختارت فيه عدة أحداث مرت بها خلال الفترة الأخيرة، لتخبرنا كم من الناس أصبحوا من "الفلاسفة" هذه الأيام، وبالتالي فإن سكوتهم أفضل.
فتكتب بالقول: " لما يخرج حسن يوسف... ويقول إن مسلسله من النوع الهادف... وإن الورق يناقش قضية اجتماعية هامة !!!!!!فلا يكفي أن تسقط بل وتحلل السقوط لنفسك وتفنده وتأتي له بالبراهين... وإن اللي دفعه لقبول المسلسل إن الإمام عبد الحليم محمود لم يبيع... ولم يشاهده 5 في المية من متابعي المسلسلات...وإنه نقى أحسن ورق جاله... "مما يعني إن كان فيه أسوء من كده وربك عافى"...ساعتها لازم أقول له .. نقطنا بسكاتك."
وتضيف الكاتبة بالقول: " لما الإخوان المسلمين يقولوا إنهم داخلين الانتخابات... مع إن نتيجتها معروفة... ومقاطعتها واجب وطني علشان نريح الوطني والوطن... وعلشان نجتمع على كلمة سواء... ولو قاطعناها حيكون أشرف مائة مرة من نتيجة محسومة... ويبان لنا شبهة صفقة... ويبان لنا إن يد الله مع الجماعة شعارات لا تطبق مطلقا على أرض الواقع... ويبان لنا إن الخمس ست مرشحين اللي خدوا وعد بنجاحهم مكفينهم في المرحلة دي... تبقى دي كالعادة جماعة سياسية... لها حسابات مستخبية... عمرها ما كانت مع التغيير غير ظاهريا أو بمعنى أدق هي مع التغيير اللي يجيبها لسدة الحكم فقط... وإنها شبه أي حزب قال لن نقاطع ومعملناش صفقة مع الوطني ولا حاجة وساعتها لازم نقول كفاية شعارات .. ونقطنا بسكاتك."
وفي الفقرة الأخيرة تقول الكاتبة: "عندما يقول لي رجل تربوي... قضى خارج مصر 25 سنة يعلم أهل الخليج... أن زكي بدر وزير همام... فأسأله لأتعلم: كيف يكون وزير همام وجيد وهو لا يجيد إلا الشو الإعلامي ولم يتخذ أي خطوة إصلاحية؟... ده في عهده مات ست مراقبين وإتهان المدرسين وإتسحل بتوع الأبنية التعليمية والطلاب وأهاليهم فوق البيعة واستحق بجدارة لقب وزير الداخلية والتعليم؟... فيرد إن شا الله يموت 100 مدرس المهم إنه كويس وبيصلح !!!!!!... أيوه إديني دلالة على الإصلاح؟... وإزاي تجرؤ أساسا تقول إن شا الله يموت واحد مش مائة؟ إنت طبيعي؟... هو زي ما أنا بقول لك كده .. أنا تربوي وفاهم... ويشير بيده علامة إنه العالم ببواطن الأمور... وإن غيره ليس له حق مناقشة رجل في مجال تخصصه القديم... فين البرهان؟ أسيب نفوخي يسيح؟ لأ طبعا.. هنا ينبغي وبكل بساطة أقول له .. نقطنا بسكاتك.."
الدراما السورية… حلال حلال حلال
من جهته، تناول المدون خالد الاختيار في مدونته "بتصرف" الفتوى التي أصدرها الشيخ محمد سعيد البوطي ضد مسلسل "ما ملكت إيمانكم"، إذ كتب المدون يقول: "إذ يتعهد الشيخ السوري محمد سعيد رمضان البوطي بالتراجع مؤقتا عن تصوراته وتخيلاته حول مسلسل "ما ملكت أيمانكم"، منتظرا بحسب ادعائه نهاية عرض العمل لإعادة النظر فيه و"إصدار حكمه النهائي"، وكأنه محكمة جزائية أو دستورية متنقلة؛ يلاحظ المرء تلك التعليقات والردود المهلهلة التي واجه بها المدافعون عن حرية تعبير العمل الفني "الغضبة الإلهية" المزعومة إياها."
ويتابع بالقول: "البوطي الذي نصب نفسه بصلافة في بيانه ذاك وصيا على البلاد، بل والشرق الأوسط بأسره؛ لم يتورع عن إطلاق ألفاظ مقذعة وتحريضات تهويلية -المحق، الإجرام، الإحراق، الهلاك، المقت، الضرام- ما يمثل مشهدا دراميا لكاهن قروسطي يصب اللعنات في ليلة سوداء بحق العمل الفني وأصحابه، بل وعارضيه ومشاهديه حتى -من باب عاصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه- لتصل به العصبية حد وصف الأعمال الفنية المقدمة حاليا بأنها مكيدة من شياطين الإنس والجن يعكفون على تحضيرها وحبكها لبثها في هذه الوقت -رمضان- ما يعد بحسب القانون السوري افتراء وتحريضا، قانون ما فتئ الإعلاميون السوريون يجرجرون إلى المحاكم من قبل الفاسدين والمرتشين على أساسه."
ويضيف المدون قائلا: "من المعيب أن يكون سعينا بحال من الأحوال في هذا البلد اليوم ينحو إلى استصدار دمغة "حلال" لا فن فيها على أعمالنا الدرامية، أسوة ربما بما قام به شيخان آخران هما السعودي سلمان العودة والمصري يوسف القرضاوي مع مسلسل "القعقاع" حيث زعم الأول أنهما أخضعا المسلسل لفحص لجنة "علمية" وخرجا بأن العمل الفني المذكور "قراءة تاريخية موثقة". ناهيك عن وجود توجيهات حكومية رسمية تضمن عرض أعمال فنية سورية تلفزيونية على وزارة الأوقاف قبل تصويرها."
تعيش الحكومة "العمياء"
أما المدون شوكت راغب، فقد تناول في مدونته "قلم رصاص"، قضية عدم تلبية الحكومة حاجات الموطن المصري، فكتب يقول: "النهاردة وانا باتصفح الجرايد المصرية لفت نظري خبر في اليوم السابع زعلني جدا ، بعنوان "مصرع كفيف بعد سقوطه في حفرة صرف صحي بالإسكندرية"... هل ذنب الانسان ان ربنا خلقه أعمى وعشان كدا لازم يقع في بلاعة ونخلص منه ، ولا دا ذنب الأجهزة التنفيذية والمحليات اللي مش شايفه شغلها؟!
وتابع المدون بالقول: "كل يوم حوادث طرق بسبب الإهمال والتقصير الجسيم نتيجة الفساد اللي غرقانه فيه البلد ولا حد من المسؤولين عنده دم ولا ضمير ولا بيحس...المهم البهوات يربوا كروش في مكاتبهم والموظفة من دول تقشر الخضار عشان تلحق تطفح دكر البط اللي مستنيها في البيت ، وفوت علينا بكره ياسيد وسلم لي على اللايحه !"
ويستكمل راغب مدونته بالقول: "لفت نظري كمان في الخبر إن الحادث دا وقع في شارع اسمه الجزائر .. أظن أقصى حاجة ممكن تعملها الحكومة لتصليح غلطتها، هو تغيير اسم الشارع .. واهو يبقى استمرار لحالة الغباوة اللي مسيطرة على أجواء مصر منذ أن تمت إدارة البلد بالأساليب النظيفة والذكية حسب قواعد الفكر الجديد!"
يعني ايه توريث؟؟؟
وفي مدونة "رقصني يا جدع"، يدرج المدون خالد كامل عدة تعريفات لكلمة "التوريث"، فتحت سؤال "يعني ايه توريث"، يكتب كامل: "يعنى أبوك يوعدك لو بقيت شاطر و عملت بيبي فى الأصرية .. يجيبلك هدية كبيرة ... و تطلع مساحة الهدية دي 1.002.000 كم مربع ... و تعداد سكانها 85 مليون."
"يعنى السادة الأمراء و ملوك العرب يهنئون الرئيس : عباس بن جيمي ... على نجاح عمليتي الشرخ الشرجي والبواسير بألمانيا ... و الرئيس يقضى فترة نقاهة في شرم الشيخ لحين استقرار حالة مؤخرة سيادته الكريمة."
"يعنى أول ما الريس الجديد يمسك ... تلاقى أخوه بيطالب بحقه من الميراث... و انت طبعاً ساكت ... قال يعنى متعرفش ان الميراث ده يبقى انت... ( جاتك نيلة )"
"يعنى الجيش الإسرائيلي يهدم المسجد الأقصى... و الرئيس : هيثم بن عباس بن جيمي يوجه خطاب شديد اللهجة للسفير الإسرائيلي."
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.