/اقتصاد
 
الثلاثاء، 26 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 17:02 (GMT+0400)

موجة تراجع عربية تخلف خسائر عميقة بدبي وقطر

أسهم الإمارات وقطر أكبر الخاسرين

أسهم الإمارات وقطر أكبر الخاسرين

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ضربت موجة تراجع قوية أسواق المال العربية الثلاثاء، مخلفة خسائر عميقة في كل من دبي وقطر، بسبب عمليات بيع واسعة، هدفت لجني الأرباح، في حين كانت سوق مسقط الرابح الوحيد.

ولم تسلم السوق السعودية، التي أظهرت أداء إيجابيا خلال الأسبوع الماضي، من موجة التراجع، إلا أن مؤشرها أظهر تماسكا وتمكن من الخروج من جلسة التداول بأقل الخسائر، والتي مني بها بضغط أساسي من أسهم البنوك والبتروكيماويات والاتصالات، وهبوط معظم القطاعات.

وأنهى مؤشر الرياض يومه على تراجع بنحو 0.94 في المائة، ليهبط إلى مستوى 6256 نقطة، بعدما فقد نحو 59 نقطة، في مسار تنازلي بدأ منذ بداية الجلسة، لكنه قاوم خسائر أكبر.

وحققت السوق السعودية تعاملات بقيمة 2.88 مليار درهم، تحصلت من تداول 150.9 مليون سهم، عبر أكثر من 73 ألف صفقة، في حين منيت أسهم 107 شركات بخسارات متفاوتة، وارتفعت أسهم 17 شركة.

وفي الكويت، أوقفت بيوع جني أرباح سريعة، صعود الأسهم الكويتية، التي ارتفعت لجلسة واحدة يوم الاثنين، إذ أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على تراجع بنحو 15 نقطة ليستقر عند مستوى 7068 نقطة، بضغط من أسهم الشركات غير الكويتية.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة في بورصة الكويت نحو 602 مليون سهم، بقيمة بلغت نحو 70.4 مليون دينار كويتي، تحققت عبر 7798 صفقة، بينما ارتفع مؤشرا قطاعين فقط هما الخدمات والصناعة.

وفي المقابل، سجل قطاع الشركات غير الكويتية أعلى تراجع من بين القطاعات، بعدما فقد مؤشره 124 نقطة، تلاه قطاع الأغذية بخسارة 95 نقطة، ثم البنوك الذي تراجع مؤشره 59 نقطة.

وقاد سهم شركة الصناعات المتحدة قائمة الأسهم الرابحة، مرتفعا بنسبة 9.2 في المائة، فيما سجل سهم شركة عقار للاستثمارات العقارية اكبر تراجع من بين الأسهم الخاسرة بنسبة بلغت 7.2 في المائة، في حين حاز سهم "إيفا" على أعلى مستوى تداول.

وفي الإمارات العربية، لم تمهل بيوع جني الأرباح السوق لتحقيق مزيد من الارتفاع بعد صعود قوي تحقق الاثنين، إذ هبطت مؤشرات الأسهم الثلاثاء، مع استمرار ضغوط البيع الواسعة، ما أفقد أسهم بورصة دبي نحو أربعة في المائة من قيمتها، بضغط من سهم "إعمار" القيادي.

وخسر مؤشر سوق دبي المالي خلال الجلسة نحو 3.61 في المائة من قيمته، ليهوي إلى مستوى 1556 نقطة، وهو أدنى مستوى للمؤشر منذ بداية العام، وفي نحو خمسة أسابيع.

أما في أبوظبي، فأظهرت الأسهم تماسكا أكبر، لينهي مؤشر السوق يومه هابطا بنحو 0.42 في المائة، إلى مستوى 2597 نقطة، مستفيدا من دعم تلقاه من قطاعي الصحة والاتصالات.

كما تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس أداء السوقين بنحو 1.28 في المائة، لينهي يومه عند مستوى 2560 نقطة، بينما فقدت الأسهم الإماراتية نحو 4.86 مليارات درهم من قيمتها السوقية، لتصل إلى 373.86 مليار درهم.

وحققت السوقان تعاملات مجمعة بقيمة 540 مليون درهم، تحصلت من تداول 310 ملايين سهم، وسط تراجع مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 2.32 في المائة، وقطاع البنوك بنسبة 0.20 في المائة، ومؤشر التأمين بنسبة 0.53 في المائة، ومؤشر الصناعات بنسبة 0.80 في المائة.

وفي قطر، هوى المؤشر الرئيسي بنحو اثنين في المائة، بعدما فقد 134 نقطة، لينهي جلسة التداول عند مستوى 6567 نقطة، تبعه المؤشر البحريني الذي فقد 0.16 في المائة من قيمته إلى مستوى 1472 نقطة، في حين كان المؤشر العماني الرابح الوحيد، مسجلا 0.52 في المائة.

advertisement

أما البورصة الأردنية فأغلقت على انخفاض بنسبة 0.51 في المائة، ليصل مؤشرها مستوى 2528 نقطة، بعد تداولات بلغت قيمتها 25.7 مليون دينار، على نحو 19.9 مليون سهم، من خلال 7090 صفقة.

أما في مصر، فواصلت البورصة مسلسل التراجع الذي بدأته الأسبوع الجاري، لينهي مؤشر السوق الرئيسي، EGX30، والذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، يومه على تراجع بنحو 1.3 في المائة إلى مستوى 6571 نقطة.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.