مكاسب في السوق المصرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تواصل الأداء المتذبذب لأسواق المال العربية، التي سرعان ما تراجعت بمعظمها بعد مكاسب الاثنين، وطال التراجع بورصات السعودية والكويت والإمارات وقطر، في حين تمكنت السوق المصرية من الارتداد صعوداً، مع مكاسب في البحرين وسلطنة عُمان.
ففي السعودية، تراجع المؤشر 24 نقطة تعادل 0.38 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6344 نقطة، مع الخسائر التي طالت مؤشرات قطاعية مؤثرة، على رأسها "الصناعات البتروكيماوية" و"المصارف" و"الاتصالات."
واقتصرت التداولات على 2.2 مليار ريال مقابل 95 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 55 ألف صفقة، كان لأسهم "سابك" و"الإنماء" و"كهرباء السعودية" و"المتقدمة" و"كيان السعودية" و"اللجين" و"معادن" النصيب الأكبر منها.
ومن بين 143 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على أسهم 48 شركة، تتقدمها "الدرع العربي" و"اللجين" و"كهرباء السعودية،" بينما تراجعت أسهم 70 شركة، على رأسها "حلواني إخوان" و"الجبس" و"ينساب."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "أسمنت اليمامة" عن النتائج المالية الأولية للأشهر التسعة الأولى من العام، فذكرت أن صافي الربح خلال الربع الثالث بلغ 140 مليون ريال مقابل 125 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بزيادة قدرها 12 في المائة، ويعود السبب الرئيسي للزيادة إلى ارتفاع الكميات المباعة نتيجة زيادة الطلب المحلي.
وفي الكويت، أقفل المؤشر على ارتفاع قدره 46 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7054 نقطة، بزيادة 0.66 في المائة، وشهد المؤشر الوزني زيادة بأربع نقاط، ليغلق عند 478 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 426 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 51 مليون دينار كويتي موزعة على 6074 صفقة نقدية، وكان لأسهم "مجموعة المستثمرون القابضة" و"بيت التمويل الخليجي" و"هيتس تيليكوم القابضة" و"مجموعة السلام القابضة" و"المدينة للتمويل والاستثمار" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "الخدمات" و"البنوك" و"الاستثمار،" بينما تراجعت مؤشرات "التأمين" و"الأغذية."
وعلى المستوى السعري، حققت أسهم "الأولى للتأمين التكافلي" و"هيتس تيليكوم القابضة" و"نور للاستثمار المالي" أكبر المكاسب على التوالي، بينما تعرضت أسهم "أصول" و"نفائس القابضة" و"الكويتية للتمويل والاستثمار" لأكبر الخسائر على التوالي.
أما في الإمارات، فقد تراجع مؤشر دبي بـ13 نقطة تعادل 0.74 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1742 نقطة، بالترافق مع خسائر شملت معظم الأسهم.
وتراجعت التداولات إلى مستوى 276 مليون درهم مقابل 161 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من ثلاثة آلاف صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي" و"دريك أند سكل" النصيب الأكبر منها، وقد تراجعت جميعها.
ومن بين الأسهم المتداولة خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على أربعة أسهم هي "هيتس تيليكوم" و"اكتتاب" و"الخليجية للاستثمارات العامة" و"مصرف عجمان."
وفي العاصمة أبوظبي، تراجع المؤشر تسع نقاط تعادل 0.34 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2712 نقطة، وسجلت التداولات 112 مليون درهم مقابل 53 مليون سهم.
وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.44 في المائة، ليغلق على مستوى 2703 نقاط، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 1.75 مليار درهم لتصل إلى 392.42 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 129 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم ثماني شركات مكاسب متفاوتة، في حين انخفضت أسعار أسهم 42 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 2.46 في المائة.
وعاد المؤشر القطري بدوره للتراجع، خاسراً 74 نقطة تعادل 0.94 في المائة من قيمته، ليغلق عند 7756 نقطة، وذلك بعد خسائر لحقت بكافة المؤشرات القطاعية.
وارتفع المؤشر البحريني بواقع 12 نقطة تعادل 0.84 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 1472 نقطة، في حين اقتصرت مكاسب سوق مسقط على ست نقاط تعادل 0.09 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند 6504 نقاط.
وتراجع المؤشر الأردني 0.31 في المائة، ليغلق عند 2316 نقطة، وصعد مؤشر EGX 30 بعد تراجع متواصل منذ مطلع الأسبوع، ليغلق عند 6826 نقطة، بزيادة 0.31 في المائة من قيمته.