انتظار لنتائج الشركات في الكويت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عادت عمليات جني الأرباح لتسيطر على السوق السعودية في جلسة الثلاثاء، في دليل على مسارعة المستثمرين للاستفادة من ارتفاع أسعار بعض الأسهم لتحقيق مكاسب فورية، دون رهانات طويلة الأمد، في حين فرضت أجواء الترقب نفسها على السوق الكويتية التي تنتظر نتائج الربع الثالث، وسط مكاسب في الإمارات وقطر.
ففي السعودية، تعرضت السوق لعمليات جني أرباح على الأسهم التي سجلت مكاسب جيدة خلال الفترة الماضي، ما أدى إلى تراجع المؤشر العام بواقع 21 نقطة تعادل 0.34 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6263 نقطة.
وسجلت التداولات 2.6 مليار ريال مقابل 111 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 61 ألف صفقة، كانت لأسهم "الإنماء" و"نماء للكيماويات" و"كهرباء السعودية" و"كيان السعودية" و"سابك" و"ينساب."
ومن بين 144 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على 56، تتصدرها "سوليدرتي تكافل" و"سايكو" و"أسيج" و"ينساب،" بينما تعرضت أسهم 72 شركة للتراجع، تقودها "شاكر" و"اللجين" و"الدرع العربي" و"الزامل للصناعة."
وفي أبرز الأخبار، أعلنت شركة "القصيم الزراعية" عن النتائج المالية الأولية للربع الثالث، فذكرت أن صافي خسارة هذا العام بلغت 2.5 مليون ريال مقابل 1.8 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، بزيادة قدرها 38.9 في المائة، معيدة السبب إلى انخفاض المبيعات بعد تراجع إنتاج محصول القمح وإيرادات بساتين النخيل نظرا للظروف الجوية.
من جانبها، أعلنت الشركة الكيميائية السعودية أن صافي الربح خلال الربع الثالث بلغ 54 مليون ريال، مقابل 105 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 49 في المائة، وأعادت السبب إلى الأرباح غير التشغيلية في تلك الفترة نتيجة تسوية إنهاء وكالة منتج البنادول للشركة التابعة ستكوفارما.
أما شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" فقد أعلنت عن صافي خسارة خلال الربع الثالث تقدر بـ195.59 مليون ريال، مقابل خسارة 63.525 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 207.89 في المائة.
وفي الكويت، التي تعيش السوق المالية فيها حالة ترقب لأرباح الشركات في الربع الثالث، فقد تراجع المؤشر 27 نقطة تعاد 0.38 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 7018 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني بواقع 4.3 نقاط، منهياً جلسته عند 476 نقطة.
وشهدت السوق تراجعاً في التداولات التي اقتصرت على 38 مليون دينار مقابل 251 مليون سهم، وكانت أسهم "أبيار" و"المستثمرون" و"برقان" و"المال" و"صافتك" الأكثر تداولاً خلال الجلسة.
وشهدت المؤشرات القطاعية تراجعاً شبه شامل، لم ينج منه سوى مؤشر "العقارات" الذي سجل مكاسب طفيفة للغاية.
وفي أبرز أخبار السوق، أوضح "بنك الكويت الوطني" تفاصيل ما نشرته الصحف المحلية عن توقع إتمام عقد استحواذ البنك على عقار مملوك لشركة الشعب الوطنية العقارية، فأفاد بوجود مباحثات جارية مع مساهمي شركة الشعب الوطنية لشراء أسهمها غير المدرجة بكافة مقوماتها، والتي يدخل في عدادها العقار المسجل باسمها والواقع بمنطقة الشرق.
وفي الإمارات، ارتفع مؤشر دبي بواقع 0.29 في المائة، لينهي جلساته عند 1744 نقطة، رغم ضغوط البيع التي طالت سهم "إعمار" الشديد التأثير على الأداء العام.
وسجلت التداولات 154 مليون درهم مقابل 78 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 1800 صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"دو" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي" و"دريك أند سكل" النصيب الأكبر منها.
وقد حققت أسهم "تكافل الإمارات" و"أرابتك" و"دو" أكبر المكاسب السعرية، بينما تعرضت أسهم "دبي للمرطبات" و"غلوبل" و"المدينة" لأكبر الخسائر على التوالي.
كذلك شملت الارتفاعات سوق العاصمة أبوظبي، التي صعد مؤشرها 29 نقطة تعادل 1.07 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2807 نقاط، وبلغت التداولات حاجز 174 مليون درهم مقابل 102 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 1500 صفقة.
وكانت أسهم "الدار" و"اتصالات" و"صروح" و"رأس الخيمة العقارية" و"دانة" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، وقد أغلقت بمعظمها على صعود.
وبصورة عامة، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس مجموع الأداء في دبي وأبوظبي بنسبة 0.81 في المائة، ليغلق على مستوى 2771 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 3.24 مليار درهم لتصل إلى 402 مليار درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.01 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 88.53 مليار درهم. وبلغت عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 29 من أصل 129، وعدد الشركات المتراجعة 72 شركة.
وارتفع المؤشر البحريني 0.27 في المائة، ليغلق عند مستوى 1465 نقطة، في حين كسب مؤشر مسقط ما يعادل 0.08 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند مستوى 6550 نقطة.
وتراجع مؤشر الأردن 0.16 في المائة، ليغلق عند مستوى 2320 نقطة، بينما تراجع المؤشر الفلسطيني بنسبة 1.04 في المائة، منهياً تداولاته عند 496 نقطة.
وارتفع مؤشر السوق القطرية بواقع 40 نقطة، بعد خسائره المتتالية، ليغلق عند مستوى 7825 نقطة، مع صعود لمعظم المؤشرات القطاعية، باستثناء "التأمين."
وخسر مؤشر السوق المصرية 0.35 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6821 نقطة، مع تراجع أسهم "أوراسكوم تيليكوم" و"المصرية للمنتجعات" و"الكابلات الكهربائية" و"العربية للاستثمارات."