الأسواق العربية تميل للتراجع بأسبوع بقيادة سعودية

انقسام في الأسواق الإماراتية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تأثرت معظم أسواق المال العربية خلال الأسبوع الماضي بالإعلانات المتتالية حول نتائج الربع الثالث، والتي جاء بعضها دون التوقع، في حين يتواصل ترقب نتائج شركات أخرى، وصفقات منتظرة.

ففي السعودية، تواصلت الخسائر في السوق، بالتزامن مع إعلانات الربع الثالث من العام، وخسائر أسهم "البنوك،" ليقفل السوق فاقدا 72 نقطة تعادل 1.15 في المائة من قيمته، ليغلق عند 6230 نقطة، مع تراجع في قيم التداولات مقارنة بالأسبوع الماضي بقرابة سبعة في المائة.

وتعرضت معظم المؤشرات القطاعية لخسائر، تصدرتها "التشييد والبناء" و"الطاقة والمرافق الخدمية" و"الاستثمار الصناعي،" بينما اقتصرت المكاسب على مؤشرات "التأمين" و"النقل" و"الاتصالات."

وفي الكويت، خسر المؤشر السعري 0.94 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6944 نقطة، خاسراً 66 نقطة، ما دفعه دون حاجز المقاومة عند سبعة آلاف نقطة.

وشهدت السيولة تراجعاً واضحاً في الكويت، بسبب "الركود" الذي طرأ على الأسهم القيادية، وتقلص النشاط بأكثر من ثلاثين في المائة.

أما في الإمارات، فقد تعرضت سوق دبي لخسائر محدودة، لم تتجاوز 0.16 في المائة من قيمة مؤشرها الذي فقد ثلاث نقاط، منهياً جلسته عند مستوى 1744 نقطة.

وتمكن المؤشر من لجم خسائره رغم الانقسام في الأداء القطاعي، إذ تراجعت قطاعات "العقارات" و"الاستثمار" و"المرافق" و"النقل،" في حين ارتفعت قطاعات "الاتصالات" و"التأمين" و"البنوك" على التوالي.

تمكنت سوق أبوظبي من تحقيق مكاسب تعتبر الأكبر نسبياً بين سائر الأسواق، إذ ارتفع مؤشر العاصمة الإماراتية بواقع 49 نقطة تعادل 1.8 في المائة من قيمته تقريباً، ليغلق عند مستوى 2807 نقاط.

وحققت أسهم "فودكو" و"ميثاق للتكافل" و"أركان" أكبر المكاسب خلال الأسبوع على التوالي، وسط ارتفاع شبه كامل للمؤشرات القطاعية، بقيادة "البناء."

أما في قطر، فقد سجل مؤشر الدوحة أكبر الخسائر الأسبوعية، بعدما فرّط بأكثر من 93 نقطة، جراء عمليات جني الأرباح التي دفعت المؤشر إلى مستوى 7728 نقطة، بخسارة ما يعادل 1.19 في المائة من قيمته. وتعرضت كافة المؤشرات القطاعية للخسائر، وهي "البنوك" و"الخدمات" و"التأمين" و"الصناعة" على التوالي.

وفي البحرين، ارتفع المؤشر بواقع ست نقاط تعادل 0.41 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1465 نقطة، وكذلك صعد المؤشر العُماني، الذي كسب ست نقاط تعادل 0.1 في المائة من قيمته لينهي جلسته عند مستوى 6542 نقطة.

وتراجع المؤشر الأردني بواقع 0.17 في المائة، بعدما فقد أربع نقاط من رصيده، ليغلق عند مستوى 2324 نقطة، بينما تعرض مؤشر EGX 30 المصري لتراجع بنسبة 1.1 في المائة من قيمته، ليغلق عند 6806 نقاط، بخسارة 73 نقطة تقريباً.