السحب سيمشل طرازين من إنتاج الشركة
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أعلنت "هوندا" الاثنين عن سحب نصف مليون سيارة في الولايات المتحدة جراء مشاكل في المكابح، وذلك بعد خطوة مماثلة قامت بها شركة "تويوتا" الأسبوع الماضي.
وكانت الشركتان قد أعلنتا الأسبوع الماضي عزمهما استدعاء طرز من سياراتهما من الأسواق الأمريكية لمشاكل تتعلق باحتمال وجود خلل تصنيعي في المكابح.
وقال فرع "هوندا" في الولايات المتحدة إنه بصدد سحب 471820 سيارة من طرازي "أوديسي" و"أكورا RLs" من إنتاج عام 2005 و2006 و2007، بسبب خلل محتمل في أنظمة المكابح.
وأوضحت الشركة أن استخدام زيوت المكابح غير تلك التي تحمل علامتها التجارية، تؤدي لجفاف المطاط في أسطوانة الفرامل الرئيسية ويسبب تسرباً.
وقالت في بيان السحب: "تسرب زيت المكابح قد يؤدي مع مرور الوقت لتدهور أداء المكابح وزيادة خطر التصادم."
والأسبوع الماضي، أكدت المتحدثة باسم الشركة، كريستينا راي، أن هوندا تحضر لإبلاغ إدارة الطرق والسلامة الأمريكية بعملية الاستدعاء.
يذكر أن هوندا استدعت في فبراير/شباط الماضي نصف مليون سيارة بسبب الوسائد الهوائية.
وبدورها، أعلنت "تويوتا" إنها ستسحب نحو 740 ألف سيارة بيعت في الولايات المتحدة، وأن الاستدعاء يشمل سيارات "أفالون" المصنوعة بين عامي 2005 و2006، وكذلك سيارة "هايلاندر" المصنوعة بين عامي 2004 و2006 وسيارة ليكزس RX330 وليكزس GS300 وIS250 وIS350.
وقالت أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان، إن الاستدعاء يأتي بسبب عملية تسريب بسيطة في زيت المكابح من اسطوانة المكبح الرئيسي، الأمر الذي يتسبب بإضاءة مصباح الإنذار.
ويتواصل مسلسل سحب السيارات جراء أعطال وذلك بعد أن أعلنت شركة "جنرال موتورز،" منتصف الشهر الجاري، استدعاء أكثر من 303 ألف سيارة من نوع "شيفروليه إمبالا" من طرازي 2009 و2010 لان أحزمة الأمان الأمامية "قد لا تحمي الركاب كما ينبغي."
واستبقتها "مرسيدس بنز،" شركة صناعة السيارات الألمانية الفارهة، بسحب نحو 85 ألف مركبة من طرازات معينة، لعامي 2010 و2011، بسبب أعطال محتملة في مقود التوجيه.
الأمر نفسه انطبق كذلك على سيارات فراري حيث أجبرت الشركة الإيطالية لتصنيع السيارات الرياضية السريعة والفاخرة مطلع الشهر الماضي على استدعاء أحدث منتجاتها بعد أن اندلعت النار في العديد منها بصورة مفاجئة.